اقترن فوز الملعب التونسي الأخير بحصول المدافع منتصر خمار على انذاره الثالث ونفس الشيء للاعب الشاب «خالد القربي» الذي منحه «ميغال» ثقته في الجولة الفارطة وحقق الهدف الثاني. هذان الغيابان قد يبعثران قليلا أوراق مدربهما الذي مازال يبحث عن التشكيلة المثالية باعتبار ان المقابلتين اللتين أشرف فيهما على زملاء «السايبي» عرفتا عديد الغيابات لأسباب صحية أو تأديبية. **«الزيادي».. يتخلف لاعب آخر قد لا يكون جاهزا صحيا لمباراة هذا المساء بعد الاصابة التي تلقاها يوم الاحد الفارط ضد الاولمبي الباجي ونعني به «طارق الزيادي» هذا الاخير تعذّر عليه مشاركة زملائه تمارينهم وعليه فإن ممرنه قد لا يجازف بتشريكه رغم ما يمثله في تركيبة «البقلاوة». **العشي جاهز مقابل هذه الغيابات فإنه بإمكان مدرب الملعب الاعتماد على لاعبه محمد الصالح العشي العائد من اصابة لكن هذا قد لا يحل جذريا مشكلة الخط الهجومي الذي شملته الغيابات بصفة خاصة. **هجوم شاب الخط الامامي للبقلاوة قد يكون شابا بنسبة كبيرة ولعل «ميغال» يعطي ثقته مجددا لصابر معايزية ويعيد بلقاسم طنيش الى مركزه واذا ما تم هذا الاختيار فإن خنشيل او الغيغاني سيتكفل بتطعيم هذا الثنائي بالكرات الثمينة. **التشكيلة المحتملة الزوابي النصري الصالحي السايبي فودي الباغولي الدريدي الغيغاني خنشيل معايزية طنيش.