صممت الشركة الناشئة التونسية الألمانية "Bako Motors" أول سيارة تونسية تعمل بالطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية. حيث تمكن مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي المهندس التونسي أبوبكر سيالة من تصميم سيارة كهربائية بثلاث عجلات تعمل بالطاقة الشمسية، على أمل أن تكون هذه الخطوة بداية لإنتاج ضخم لوسيلة نقل بديلة صديقة للبيئة وموفرة بالنسبة لسكان المدينة. وبالتعاون مع فريق من المهندسين التونسيين، وبتكلفة بسيطة جدا، نجحت Bako Motors في تصنيع سيارة تونسية صمم محركها ليعمل حوالي 17500 كيلومتر سنويا بالطاقة الشمسية. وقد جاء تصريح المهندس التونسي أبوبكر سيالة أن السيارة "تتمتع بميزة فريدة وهي تقليل كلفة الاستعمال لأن هناك هذه الخلايا الضوئية والتي تحول الطاقة الشمسية لتذهب إلى البطاريات مباشرة وهي تسمح لك أن تتنقل على مدى 50 كيلومترا في اليوم مجانا يعني 17500 كيلومتر في العام، ومع غلاء ومشاكل الوقود، إذن بهذه السيارة التي تسير بالطاقة النظيفة تستطيع تخفيض كلفة العمليات إلى 10 مرات مقارنة بالسيارة التي تشتغل بالوقود". تبلغ سرعة السيارة النموذجية الجديدة والتي يواصل الاشتغال عليها فريق المهندسين بجهة حمام الانف 45 كلم وتمت تجربة النقل والشحن من المصنع الى سوق الجملة ببئر القصعة وهو المسار النموذجي لنقل السلع والمعدات والتجهيزات حسب حمولة السيارة، وهو ما نال استحسان المهندسين واصحاب المهن والحرف أولا. أما بالنسبة لأسعار هذه السيارة الكهربائية المشغلة بالطاقة الشمسية -والتي يمكن تعبئة بطارياتها في توقيت وجيز- فستتراوح بين 12 ألف دينار و18 ألف دينار حسب طاقة البطارية وآلية شحنها، مع ضمان ديمومة البطارية لمدة تتجاوز الثماني سنوات. وأن شحنها وبنسبة 80% لا يتجاوز الساعتين في لاقط شحن كهربائي عادي ويمكن شحن البطارية وهي خفيفة في المكتب. الجدير بالذكر أن صاحب المشروع بوبكر سيالة كان قد تقلد مناصب هامة في شركات تصنيع السيارات على غرار شركة BMW وتولى مسؤوليات فيها، قبل ان يقرر مؤخرا العودة الي تونس والاستقرار فيها قصد بعث مشروعه الخاص. تونسي سيارة بالطاقة الشمسية
