تونس الشروق: دفع عدد من نواب البرلمان بضرورة انتخاب رئيس جديد للبرلمان بعد تولي محمد الناصر رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت، من بينهم نواب من حركة النهضة ومن كتلة الائتلاف الوطني، لكن تم العدول عن طرح هذا الملف في اجتماع مكتب المجلس حيث اكتفى الناصر بتأدية اليمين ورفع الجلسة. مبدئيا لن يلجأ البرلمان لانتخاب رئيس له، وسيعتمد على مضمون الفصل 50 من النظام الداخلي للبرلمان، الذي ينص على أن « ينوب رئيس المجلس في مهامه عند الاقتضاء نائبه الأول أو نائبه الثاني إذا تعذر ذلك على النائب الأول.وفي صورة الشغور المؤقت في حالة تولّي رئيس مجلس نواب الشعب سدّ الشغور في منصب رئيس الجمهورية طبق الفصل 84 من الدستور أو في صورة تعذر مباشرته لمهامه، يحل محله نائبه الأول وعند الغياب نائبه الثاني. ولرئيس المجلس أن يفوض بعضا من صلاحياته لأي من نائبيه.» عبد الفتاح مورو سارع بالتصريح بأنه لن يتولى رئاسة مجلس نواب الشعب باعتبار أن الحالة تتمثل في شغور مؤقت لرئيس البرلمان وليس شغورا دائما، وأنّ رئيس البرلمان في حالة انتهاء مهامه كرئيس نائب للجمهورية سيستأنف نشاطه على رأس المجلس.