يبقى طارق ذياب أحد أكبر وأشهر النُجوم في تاريخ الترجي والمنتخب وقد خَصّنا محلّل «البي .آن .سبور» بهذا الحديث الترجي حقّق الإمتياز يعتبر طارق ذياب أن الترجي حقّق الإمتياز بعد أن بلغ المحطة النهائية لرابطة الأبطال بصفر هزيمة لأنه لم يكن من الهيّن التواجد في «الفينال» في مناسبتين مُتتاليين وفي ظرف زمتي قياسي لا يتعدّى الستة أشهر . ويشيد طارق بالأداء الكبير للاعبين الذي قاوموا التعب وكسبوا التحدي على عدة واجهات وينوّه في الوقت نفسه بالعمل المُنجز من قبل الإطار الفني الموسّع والهيئة المديرة التي وُفّقت في تأمين جميع مُمهدات النجاح في مقدّمتها وفرة الزاد البشري الذي كان من النقاط الفارقة في مسيرة الترجي الذي لن تعوزه الليلة البدائل لتعويض اللاعبين المعاقبين (بن شريفية – الذوادي - الشعلالي). حظوظ كبيرة يرى طارق أن حظوظ الترجي وافرة للقبض على الكأس الإفريقية بالنظر إلى مؤهلاته الفنية العريضة فضلا عن الدعم الكبير الذي سيجده من قبل الجمهور الذي شكّل ظاهرة فريدة خاصة في ظل تنقلاته العابرة للقارات بين الإمارات وقطر والجزائر والمغرب... ويعتقد طارق أن الترجي سيحسم أمر اللّقب في الميدان ولن يتأثر ب»التشويش» الذي رافق «الفينال» . ويظن طارق أن الميدان هو الفيصل الوحيد لتحديد البطل تماما كما حصل في النسخة الفارطة عندما سحق الترجي الأهلي بثلاثية كاملة مُؤكدا جدارته بتزعّم القارة الإفريقية. خطورة الوداد في معرض حديثه عن الوداد قال طارق ذياب إن الفريق المغربي أظهر استعدادات جيّدة على المستوى الهجومي خاصة في ظل امتلاكه عدة عناصر وازنة مثل الحداد وأوناجم ويعتقد طارق أن الوداد خاض لقاء الرباط تحت ضغط جماهيري كبير وهو ما أثّر نسبيا في الأداء العام للفريق البيضاوي. ويضيف طارق أن الوداد لن يستسلم بسهولة وسيلعب بشكل مُغاير في رادس وهو ما يفرض على الترجي حُسن التعامل مع المباراة. ويتحدث طارق عن نقطة أخرى من نقاط قوة الوداد وهي المدرب فوزي البنزرتي ويؤكد طارق في هذا السياق أن فوزي من المدربين «الكبار» وقد برهن في لقاء الرباط عن خبرته الواسعة. ذلك أن الفريق المغربي نجح في تفادي الإنهيار الناجم عن تقدّم الترجي في النتيجة فضلا عن النّقص العددي منذ مطلع الشوط الثاني. ظاهرة خطيرة لم يُفوّت طارق فرصة الحديث عن «فينال» رابطة الأبطال دون التعبير عن غضبه الكبير واستيائه الشديد من الفوضى التي رافقت عملية بيع التذاكر وقال طارق بجرأته المعهودة إنه حان الوقت للتصدي ل «العِصابات» التي تبيع بطاقات الدخول في «السوق السوداء». ويعتقد طارق أن هذه «العِصابات» تشتغل بشكل مُنظّم و»تُتاجر» بمحبة الناس للكرة ويشير محدثنا إلى أنه من واجب كل الجهات المعنية التحرك بجدية لمعالجة هذا الملف عبر الإجراءات العملية المتعارف عليها منها استخدام التذاكر الإلكترونية. في خِتام حديثه يؤكد طارق تمنياته بتتويج الترجي والكرة التونسية عُموما بهذا اللقب القاري الكبير والمُهمّ رياضيا وماديا وحتى من الناحية الرمزية لتزامنه مع عام المائوية في «باب سويقة».