بَعد الفوز الودي على الملعب السُوسي، تمكّنت «الهمهاما» من تحقيق فوز جديد في تحضيراتها المُكثّفة للرسميات. وقد جاء الإنتصار هذه المرّة على حساب نجم المتلوي بهدف يَتيم سجله ربيع بوزيد. ويستعدّ فريق الضاحية الجنوبية كما هو معلوم لمباراة الكأس التي ستجمعه الأسبوع القادم بالملعب القابسي. الجَدير بالذّكر أن الإطار الفني بقيادة الفرنسي «جيرار بوشار» عبّر عن إرتياحه لسير التَحضيرات والنجاح في الامتحانات الودية. كما يتوقّع شق من أهل الدار أن يُقدّم المنتدبون الجُدد إضافات كبيرة ويُراهنون بصفة خاصّة على الإمكانات الواعدة للمالي «بوبكر سانغاري» الذي قد يكون في نظرهم إحدى المُفاجآت السارة في بقية المشوار. تعزيزات بالتوازي مع التعزيزات التي شهدتها الجمعية أثناء فترة الإنتقالات الشتوية، وقع تدعيم الإطار الفني بمُساعد ثان. وقد تمّ الإختيار على الشاذلي الشعار ليتولّى هذا المَنصب. هذا الإجراء أثار حفيظة البعض خاصّة أنهم يعتقدون بأن الشعار مازال قادرا على تقديم الإضافة للجمعية كلاعب. هذا في الوقت الذي أعلم فيه «جيرار بوشار» هيئة بن حمزة أن «صُلوحية» الشعار انتهت وقد حَان الوقت ليُوظّف الخبرات التي إكتسبها في الميادين لخدمة فريقه ضمن الإطار الفني. وما هو ثابت أن الشعار سيلعب دورا بارزا في إنجاح العَملية الإتصالية بين «جيرار» و»الكَوارجية» ومن يدري فقد تصنع «الهمهاما» مُدربا جديدا وواعدا تماما كما حصل من قبل مع نورالدين بوسنينة وطارق الجراية ومعين الشعباني... وغيرهم كثير. احتياطات أمنية قِيل الكثير عن وضعية الملعب البلدي بحمّام الأنف حتى أن بعض الجهات طرحت فرضية عدم جاهزيته لإحتضان المباريات الرسمية للجمعية. وفي هذا السياق تؤكد المعلومات القادمة من الضاحية الجنوبية أن ملعب حمّام الأنف في أتمّ الجاهزية لإستقبال لقاء الكأس بين «الهمهاما» و»الستيدة» وذلك يوم الأربعاء القادم في حدود الواحدة والنصف بعد الزوال. أمّا بخصوص الحضور الجماهيري فإنه يخضع إلى جملة من الضّوابط والشروط التي تتعلّق أساسا بالجَانبين التنظيمي والأمني. ومن المُقرّر أن تمنح السّلطات المَعنية 300 مقعد فحسب لأحباء فريق «بوقرنين» بحجّة أن ملعب الجهة يحتاج إلى جملة من التحسينات العَاجلة ليستوعب الأعداد المعمول بها سابقا (4650 مشجع من حمام الأنف مُقابل 240 تذكرة للضيوف).