البربريس هو «قلويد « ينتمي إلى مجموعة Isoquinolines ، وهي مركبات طبيعية موجودة في شكل أملاح حامضية معدنية في بعض أنواع النباتات. هذه المادة مسؤولة عن التلوين الأصفر القوي لبعض النباتات وتستخدم لصبغ الجلد والصوف والخشب. فاللون الأصفر للغاية للبربرين يجعلها صبغة الاختيار الأول. في بعض بلدان العالم مثل شمال الهند على سبيل المثال يمثل المادة الأولى في الصباغة وكملون رقمه الدولي للون هو 75160 . هو من عائلة Berberidaceae ويحتوي على مادة berberine البربرين. هذا المركب موجود بشكل رئيسي عند مستوى جذوره بنسبة 5٪ ، وفي السيقان بنسبة 4.2٪. ينصح بهذه الأجزاء المختلفة من النبات في طب الأعشاب لخصائصها المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات. يتميز هذا النبات باللحاء الأصفر إلى البني من الخارج والأصفر الزاهي من الداخل بسبب وجود مادة ال Berbérine البربرين بكميات كبيرة تصل إلى 5٪ وتستخدم جذورها في طب الايورفيدا أي الطب الهندي لعلاج التهابات المسالك البولية ومقاومة الفطريات والبكتيريا والفيروسات. في الهند كان يستخدم أيضا لعلاج الإسهال في حين كان الفرس يصفونه كمهدئ أعصاب. في روسيا وشمال أوروبا وغربها استخدمت المستخلصات لعلاج أمراض المثانة والصفراء أوالمرارة والكبد والاضطرابات الروماتيزمية ونزيف الرحم. فلقد استعمل البربرين لتخفيف الالتهاب ومقاومة تعفّن المسالك البولية (التهابات المثانة والمسالك البولية) والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي (التهاب الحلق ، واحتقان الأنف ، والتهاب الجيوب الأنفية ، والتهاب الشعب الهوائية) ، وكذلك المبيضات والتهابات الجلد والمهبل. كما استعمل في حالات إسهال المسافرين والإسهال الناجم عن الغذاء الملوث، والدوسنطاريا dysenterie والإسهال الدموي. من بين الاستعمالات الأخرى علاج بعض الأمراض الجلدية كالصدفية والاكزيما والحروق كما الإصابة بحب الشباب. لقد استخدمت الجذور والأوراق والفاكهة من نبات البربريس في الطب التقليدي لآلاف السنين وذلك لزيادة الطاقة والقوة والحد من الحمى وتخفيف اضطرابات المعدة وتعزيز انتظام الأمعاء وعلاج الإسهال ولا يزال البربريس يستخدم على نطاق واسع كعلاج طبيعي في حالات أخرى مثل الصفراء أو مرض المرارة والاضطرابات الصفراوية الأخرى وحرقة المعدة وارتفاع ضغط الدم.