هي شجرة شوكية تنتمي للعائلة البربيريدية التي تضم حوالي 450-500 نوعا، متوسطة الحجم، أوراقها مسننة، أزهارها صفراء تتدلى بشكل نوارات ، ثمارها حمراء عنقودية. ينتشر النبات في بقاع واسعة حول العالم في آسيا والمتوسط وشمال أمريكا وجنوبيها وشمال أفريقيا. يتكون البرباريس من فلافونيات ، حمض الطرطريك ،حمض الليمون ، بكتوز ، صموغ ، قلويد البربرين ، والبرمانين ، وأوكسياكنثين ، مواد عفصية ، حمض تشيليدونيك ومواد وفيرة من فيتامين ج. أصبح نبات البربريس ذي شهرة عالية لدوره المقاوم لأعراض الشيخوخة ولكن بالأخص لأنه علاج ناجع للسكري حيث ينشط الأنسولين ويسهل نقل الغلوكوز إلى الخلايا وبالتالي فهو يمكن من استخدام أفضل للجسم لكل من الغلوكوز والأنسولين، وبالتالي يسبب في خفض نسبة السكر في الدم. من ناحية أخرى استخدم هذا النبات لأكثر من 3000 سنة من قبل الصينيين ضد الالتهابات البكتيرية والفطرية، والإسهال، وتخفيف مشاكل في المعدة، ويلعب البربريس دورا أساسيا في تنشيط إنزيم ضروري لعملية التمثيل الغذائي: AMPK وهو أنزيم ينظم بواسطته الجسم مستويات الكولسترول وضغط الدم ونسبة السكر في الدم. ولديه آثار مفيدة على الأمراض الاستقلابية (السكري من النوع 2) وفي حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي هي في تزايد مستمر في المجتمعات الغربية. يتوقع الاتحاد الدولي للسكري أيضا عدد من مرضى السكري قد يزيد من 285 مليون في عام 2010 إلى 438 مليون نسمة في عام 2030.. نلخص منافع البربريس كما يلي: تخفيض السكر في الدم. تخفيض مستويات الهيموغلوبين السكري (نسبة Hémoglobine glyquée HbA1c) تخفيض الدهون الثلاثية علاج الدمامل والجروح المتقيحة والعدوى الجلدية. التهابات الملتحمة. قرحة الحلق واللوزتين. ضعف نشاط الغدة الدرقية يجب مراعاة الكمية وعدم تجاوزها كما يمنع استعمال البربريس في الحالات التالية: الحمل. فرط النشاط الدرقي والمعالجين بالهرمونات الدرقية وكابحات الغدة (تستوجب الاشراف الطبي اللصيق) الانسداد المعوي وانتفاخ البطن. اليرقان الانسدادي (حصوي أو ورمي)