17 من 20 هو العدد الذي تحصل عليه مهاجم الاولمبي الباجي فخر الدين قلبي عندما كان وجها لوجه مع «دكاترة» التربية البدنية بالمعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بالعاصمة. فقد اختار قلبي «انتقاء الشبان وتكوينهم في كرة القدم» كموضوع لبحثه الذي ختم به دراسته بالمعهد المذكور... وهو ما يشير الى أن هذا اللاعب قد نراه قريبا بمنتخبات الشبان مدربا أو مديرا فنيا... والامتياز في ما ورد بالذكر ليس من خلال العدد 17 وإنما من خلال القدرة الفائقة لهذا اللاعب على الموازنة بين كرة القدم «المحترفة» والدراسة والخروج بلغة كرة القدم من المشاهد «المنحرفة» ليؤكد ان مغادرة اللاعب لمقاعد الدرس قصد التفزّغ للكرة إنما تعلة واهية فارغة. فالعلم لا يزال يبني بيوتا لا عماد لها والجهل سيستمر في هدم ديار العزّ والشرف مهما «تكرّشت» وتكوّمت ارصدة اللاعب في البنوك وتحت «الطاولة».