استهجنت وزارة الشؤون الخارجية المغالطات التي وردت في بيان الهيئة الوقتية لنقابتها الاساسية والتي تخالف ما تم تأكيده خلال اجتماع 6 جوان 2011 بين الوزير والوفد الممثل للاتحاد العام التونسي للشغل، من حرص مشترك على ضمان سير العمل بالوزارة في ظروف طيبة لتهدئة الاجواء. وأفادت الوزارة في توضيح لها يوم أمس حول بيان الهيئة الوقتية للنقابة أن الوزير ذكر في هذا الاجتماع بما تم اتخاذه خلال الفترة الاخيرة من قرارات بهدف تحسين اوضاع عملة واعوان واطارات الوزارة. واكدت استعداد الوزير لاعادة النظر في بعض التسميات الواردة في قائمة رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية مذكرة بأنه طلب كذلك من الهيئة الوقتية للنقابة ادانة واستنكار عملية ارغام عدد من المسؤولين بالوزارة على مغادرة مكاتبهم يوم الخميس 2 جوان 2011 بما ادى ببعض المتضررين الى رفع شكاوى الى القضاء. وأضافت في توضيحها أن الوزير طلب ان يتم الاعتذار لدى كل من لحقه ضرر جراء تلك التصرفات غير المشروعة مؤكدا انه لا شيء يبرر الطعن في سمعة الاشخاص والتعدي على كرامتهم بعد ثورة الحرية والكرامة. وبينت وزارة الشؤون الخارجية أنه في غياب الاستعداد من جانب الهيئة الوقتية للنقابة للتجاوب مع هذه الطلبات فإنه لم يتم التوقيع على محضر هذا الاجتماع مؤكدة احترامها للعمل النقابي المشروع والمسؤول واستعدادها لحوار هادىء ومتزن .