اتهم الاتحاد الجهوي للشغل بتونس في بيان شديد اللهجة صدر يوم الجمعة الماضي مجموعة محيطة بوزير الخارجية في الحكومة المؤقتة بتعطيل الوصول إلى اتفاق، حماية لمصالحها وإعطاء الأولوية في التعيينات إلى المتخرجين من "أكاديمية التجمع المنحل" و المرتبطة بالطرابلسية و بعبد الوهاب عبد الله حسب تعبير البيان. و كان الاتحاد الجهوي قد فشل في الوصول إلى اتفاق مع وزير الخارجية الذي امتنع عن الإمضاء على محضر جلسة يتضمن اتفاقا على كيفية تعيين ممثلي تونس في البعثات الدبلوماسية على أساس الكفاءة و الخبرة. من جهتها استنكرت وزارة الشؤون الخارجية ما اعتبرته مغالطات صادرة عن الجانب النقابي مؤكدة أن الوزارة أكدت استعدادها الدائم لتحسين أوضاع وأعوان وموظفي الوزارة كما أبدت استعدادها لإعادة النظر في بعض التسميات الواردة في قائمة رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية، مذكرة بأنه طلب من الهيئة الوقتية للنقابة إدانة واستنكار عملية إرغام مسؤولين بالوزارة على مغادرة مكاتبهم يوم 2 جوان الماضي واتهمت النقابة بعدم تنفيذ التزاماتها.