تعقيبا على «توضيح» وزارة الشؤون الخارجية فإن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتونس يؤكد: 1 أن وزارة الشؤون الخارجية حافظت لافقط على العناصر المرتبطة بمنظومة الفساد المرتبطة ببن علي وتابعه عبد الوهاب عبد الله بل حافظت أيضا على نهجه التسلطي فهي «تستهجن» و«تشرعن» وتعطي دروسا في «العمل النقابي المشروع والمسؤول» 2 أن البيان المشار إليه صادر عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وممضى من طرف كاتبه العام، ونأسف أن جل الجرائد نشرت توضيح الوزارة ولم تنشر البيان موضوع التوضيح 3 أن هذا البيان لم ترد به أي مغالطات فالتسميات المشبوهة كانت حقيقة والتحرك كان له ما يبرره والدليل استعداد الوزير لمراجعة قائمة التسميات. 4 أن «الاستنكار» يجب أن يكون للعملية الانتهازية ورغبة البعض في الحفاظ على نصيبهم من «الكعكة» كما اشرنا إلى ذلك في بياننا و«الادانة» لمن كان وراءها ومن له مصلحة فيها أما «الاعتذار» فيجب أن يصدر عن هذه المجموعة المتنفذة وفي كل الحالات فإنه لا يستقيم أن تتقدم الهيئة النقابية الوقتية لوزارة الشؤون الخارجية بالاعتذار لمن رفعوا قضايا ضد الأعوان أمام المحاكم والحال أنهم أولى بالتتبعات وفي الوقت الذي عبر فيه الوفد النقابي لجلسة العمل ليوم 06 جوان 2011 عن استعداده لتجاوز كل الاشكاليات والعمل على تهيئة ظروف عمل مناسبة. 5 أن الشعب الأبي أخذ قراره منذ 14 جانفي 2011 بالقطع مع منظومة الفساد وعلى هذا الأساس ندعو السيد وزير الشؤون الخارجية إلى اتحاذ القرارات المنسجمة مع هذا الخيار، فإطارات وموظفو وعملة وزارة الشؤون الخارجية قبل صفتهم تلك هم أبناء هذا الشعب. ويبقى الاتحاد العام التونسي للشغل بعد كل هذا منحازا إلى نهج الحوار الجاد والبناء الكاتب العام