تذوق لاول مرة في مسيرته الكروية مرارة النزول بعد ان كان في نهاية كل موسم يحتفل بالتتويجات بالالقاب هكذا تقلب الحال بالحارس حمدي القصراوي الذي عاد إلى البلاد للراحة لا للعودة من جديد الى الترجي. يتواجد الحارس حمدي القصراوي في تونس للراحة بعد انتهاء موسمه مع فريقه لونس حيث لم تكن النهائية سعيدة حيث نزل الفريق الى الدرجة الثانية عن ذلك قال لنا القصراوي: كانت نهاية صعبة... الجولات الأخيرة كانت تحديا كبيرا وكانت مرهقة لنا وفي النهاية لم ننجح في ضمان البقاء... كانت المهمة صعبة ولم ننجح في تفادي خطر النزول. والجدير بالاشارة ان لونس كان عرف مصير النزول قبل نهاية التنافس قبل الجولة الاخيرة ولو انه كان منطقيا في طريق النزول قبل 5 جولات كاملة عن نهاية التنافس ولم يحرس حمدي مرمى الفريق. ظلمت وعن تقييمه لمسرته الاحترافية مع لونس بعد موسمين قال لنا حمدي القصراوي: «هي كتجربة مهمة جدا جدا حيث الاحتراف الحقيقي. . لكن على مستوى المشاركة واللعب لم أنل فرصتي كاملة وأعتقد جازما أنني ظلمت لأنني كانت أستحق أن أكون أساسيا وأن أخذ كل الوقت الذي ينبغي لي... لا أقو لأن الحارس رونجي كان يتمتع بتبجيل خاص لكن أقول إنني جئت إلى لونس من أجل أن ألعب وأن أحمل المشعل عن هذا الحارس غير أن ذلك لم يحصل حتى في هذا الموسم. لم أمنح فرصتي كاملة الامر الذي جعلني اشعر بالظلم. ولم يكن الأمر بالسهل علي فقد كانت تجربة صعبة لانني تعودت باللعب كأساسي إما أن أجد نفسي أغلب الوقت احتياطيا فهذا كان أمرا صعبا ومع ذلك صمدت». بين الرحيل والبقاء و مايزال حمدي القصراوي لا يعرف إذا ما كان سوف يواصل مع لونس في بطولة الدرجة الثانية أو الرحيل وقال لنا : الأمر بين يدي وكيل أعمالي وهو بصدد مناقشة الامر مع ادارة النادي وانا ليس لي من شرط سوى أن ألعب ألعب. سوف نرى خلال الأيام القليلة القادمة إلى اين تسير الأمور إما المواصلة أو الرحيل. والجدير بالإشارة انه ما يزال في عقد حمدي القصراوي مع لونس موسمين آخرين. لقاء بوردو ولم ينس حمدي القصراوي الحديث عن مباراة بوردو في البطولة هذا الموسم التي كانت صعبة جدا وكانت بمثابة الفخ الذي وضع غير انه و كما قال نجح في تقديم مباراة كبيرة جدا بشهادة الجميع حتى انه اختير حارس الاسبوع. لا أحد سأل عنه أما عن المنتخب فتحدث القصراوي ببعض الأسى وقال: بكامل الأسف لم يسأل عني أحد... كان الأمر صعبا فكان بالإمكان على الاقل الاتصال والسؤال عن أحوالي ثم انني في الجولات الاخيرة شاركت مع فريقي وقبل هذا كنت حارسا أول في المنتخب. العودة غير مطروحة هل ان خيار العودة الى الترجي مطروح ؟ عن هذا السؤال قال حمدي القصراوي: الترجي دائما في القلب لكن الآن العودة غير مطروحة فأنا مازلت على ذمة فريق لونس و مازالت أرغب في مواصلة تجربة الاحتراف الأوروبي... أنا الآن في السن المناسبة للتألق والبروز. لن أرمي المنديل بالكثير من التحدي والرغبة في النجاح قال حمدي القصراوي» كل عثرة لن تزيدني الا تحديا وكل فشل لن اخرج منه إلا أقوى. . انا متماسك ومصر اصرارا لا حد له على النجاح في تجربتي الاحترافية. . أنا أثق بامكانياتي».