عاد حمدي القصراوي الى صفوف المنتخب الوطني، بعد ان غاب عنه خلال كأس الامم الافريقية وخسر مكانه الاساسي لصالح أيمن المثلوثي، لكن حمدي القصراوي (المولود في 18 جانفي 1983) عاد الى صفوف المنتخب مؤخرا من بوّابة تألقه مع فريقه لونس الفرنسي في المباريات الاخيرة. القصراوي تحدث ل «الشروق» عن عودته للمنتخب وعن مستقبله. في البداية أكّد القصراوي أنه سعيد بهذه العودة الجديدة لصفوف المنتخب بعد الغياب الطويل نسبيا وأضاف قائلا: «لقد تزامنت عودتي مع هذه المباراة القوية ضد المنتخب الفرنسي وبالنسبة لنا فإن المباراة تحافظ على أهميتها الكبرى رغم كون إلتزاماتنا المقبلة مازالت بعيدة، لكن مواجهة المنتخب الفرنسي ستكون حاسمة لمعرفة مستوى هذه المجموعة الجديدة التي مازالت في طور البناء لذلك سنحاول جاهدين تحقيق الفوز، لأن هذا الأمر سيعطينا دافعا كبيرا لبقية المشوار. حمدي القصراوي تحدث كذلك عن تجربته مع فريقه لونس وعن مستقبله قائلا: «أعترف أن البداية كانت صعبة في فريق لونس الفرنسي، بالنظر الى عدة ظروف متداخلة، ولم تكن الانطلاقة بالشكل المطلوب ولكن عندما أتيحت لي الفرصة أثبت ماذا يمكنني أن أقدم لهذا الفريق (لعب أول مباراة رسمية بتاريخ 23 جانفي 2010) وأعتبر نفسي قد نجحت في تقديم ما هو مطلوب في الوقت الذي احتاجني فيه فريقي ولذلك يمكن القول أنني راض عمّا قدمته في موسمي الاول في هذا الفريق وهو ما فتح لي أبواب العودة الى المنتخب». وعن مستقبله مع فريقه لونس، قال القصراوي : «لم أحدد مصيري بعد في هذا الفريق، في المرحلة المقبلة وسأنتظر نهاية تربّص المنتخب حتى تتضح الامور أكثر في ظل وجود بعض الاتصالات الأخرى»... مع العلم أن عقد القصراوي مع لونس يتواصل الى جون 2013.