الوفد الرسمي للنادي الافريقي الذي سيتحول الى لبنان سيتكون من 25 شخصا 18 لاعبا يضاف لهم الاطار الفني الاطار الطبي والمسؤولون وقد قرر المدرب الفرنسي ان يتحول الى هناك 18 لاعبا على ان يبقى بتونس سبعة لاعبين من بينهم حارس مرمى وستة لاعبين آخرين وسيتكلف المعد البدني كريم الشماري بالاشراف على تدريبهم حسب البرنامج الذي يعده الفرنسي هنري سطمبولي وأكيد ان القائمة سيقع تحديدها في وسط هذا الاسبوع. هذا ويقود الوفد رئيس النادي السيد الشريف باللامين. رغم ان الفريق حقق الفوز في مقابلتين وهذا ما هو مطلوب وادخل اجواء كبيرة على بداية هذه البطولة بحضور جماهيري كبير للغاية.. فإن هناك من ظل يبحث عن بعض المشاكل والخلافات او انتقادات للاعبين مثل تدني مستوى الحارس رغم انه لعب وهو مصاب... او عدم قدرة المالي درمان تراوري على تقديم المستوى المنتظر منه... وهناك من حاول تضخيم عقوبة اشرف الخلفاوي... او الحديث عن الحارس خالد عزيز ومقارنته بسامي ادجي الذي جاء الى تونس وله اسم كبير (فهو دولي فاز بكأس رابطة الابطال) لكن لابدّ له من بعض الوقت.. **الورتاني والانذارات المجانية لعب لسعد الورتاني اساسيا في المقابلتين وقدّم مستوى مقبولا في اللقاء الاول وكان مردوده في المباراة الثانية افضل بكثير وهذا يبشر بكل خير ولكن هذا اللاعب نال انذارا في المباراة الاولى عندما لعب بقوة مع المنافس المتجه نحو مرمى الافريقي... لكن مساء السبت وضد البنزرتي انذر لسعد الورتاني مرة ثانية لكن بعد ان تعمد تعنيف منافس بدون كرة وقد كان الحكم متسامحا معه لان العقوبة التي يستحقها هي الورقة الحمراء وليست الصفراء كما فعل حكم اللقاء. لسعد الورتاني مطالب بأن يلعب الكرة الصحيحة والصلابة دون عنف وفي نطاق ما هو قانوني حتى يكون ناجعا للافريقي الذي ينتظر منه الكثير. **مشكلة الظهيرين مازال النادي الافريقي يعاني من بعض الثغرات في خطه الخلفي فوسط الدفاع لم يقم بالمحاصرة الفردية والتغطية اللازمة خصوصا اثناء الكرات الثابتة كما لاحت بعض الاخطاء الفردية مثل ما حصل للظهير الايمن شكري الزعلاني عندما حول كرة ميّتة من ضربة مرمى الى ركنية جاء من ورائها هدف التعادل للبنزرتي اما جمال رحومة فقد تحولت جهته لممر مفتوح لهجوم البنزرتي الى ان قام المدرب بادخال محمد المكشر فعادت الامور الى نصابها. **راحة ل «أدجي» شارك الحارس سامي ادجي في المباراة وهو مصاب في لقاء غانا الاخير... ثم ان هذا الحارس تأخر وصوله الى تونس الى مساء الخميس وكان من المفروض ان يركن للراحة مساء الجمعة لكنه خضع الى تمارين قوية وهي هفوة أخرى.. وفي المباراة عاودته الاوجاع وطالب الحارس بتعويضه لكن المدرب اصرّ على ان يواصل اللعب وطلب من اللاعبين بين الشوطين ألا يعيدوا اليه الكرة حتى لا يلعب بالرجل. المهم ان ادجي غادر المنزه وآثار الاصابة واضحة وهو الذي خضع امس الى كشوفات وسوف يركن لراحة لن تقل عن ثلاثة ايام وقد يتخلف عن لقاء الاسبوع المقبل ضد المنستير. **عودة نبيل الميساوي بإمكان المدرب ومنذ الجولة القادمة الاعتماد على كل اللاعبين تقريبا.. فمثلا هداف الفريق والبطولة الوطنية الموسم الماضي نبيل الميساوي اصبح جاهزا للعب ومدّ يد المساعدة الى زملائه وقد خيّر المدرب تمكينه من راحة اضافية حتى يتسنى له استعادة كل امكاناته. وعودة هذا اللاعب ستكون بكل تأكيد مكسبا كبيرا للفريق نظرا لقوة هذا اللاعب وسرعته وخبرته وقدرته الكبيرة على تسجيل الاهداف. الميساوي سيكون حاضرا لمباراة المنستير وهو اول تنقل صعب للافريقي.