أعلنت جماعة «الجيش الاسلامي في العراق» امس مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الاربعاء الماضي موكب رئيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي واكدت انها نجحت في خطف احد حراسه الشخصيين. وقد بثت قناة «الجزيرة» الفضائية شريطا مصوّرا نسب الى هذه الجماعة وأعلن فيه المختطف مقتل ثلاثة من مرافقيه في الهجوم الذي استهدف موكب الجلبي مشيرا الى «علاقات احمد الجلبي مع الكونغرس الامريكي وايران». وحسب «الجزيرة» فإن جماعة الجيش الاسلامي في العراق اعلنت بعد ذلك ان أحد الحراس الذي اختطف وأصيب بجروح خلال العملية توفي متأثرا بجروحه. وأكّد مسؤول في المؤتمر الوطني العراقي اختطاف احد اعضاء الحزب لكنه اعرب عن اعتقاده في أنه في صحة جيّدة. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه «طلبنا من الحكومة ارسال قوة الى منطقة اللطيفية لاسترجاع السيارة التي توجد بها جثتان لكننا لم نتلق الرد حتى الان. وصرّح الجلبي لوكالة الانباء الفرنسية في وقت لاحق بأن اثنين من مرافقيه اختطفا متّهما الجماعة بقتل الرهينة الثالث. ووصف الجلبي محاولة اغتياله بالعمل الارهابي وقال انه لا ينبغي التسامح معها داعيا الى «تطهير» منطقة اللطيفية جنوب بغداد ممن اسماهم بالارهابيين.