أكد شهود عيان ان عناصر من المقاومة العراقية اختطفوا عددا من الحراس الشخصيين لرئىس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي اثناء محاولة اغتياله امس الاول قرب منطقة اللطيفية جنوب بغداد. وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية نقلا عن الشهود ان بعض افراد حماية الجلبي تم اختطافهم بعد تنفيذ العملية بوقت قليل. وقد تعرض الجلبي امس الاول لمحاولة اغتيال نجا منها فيما اصيب اثنان من مرافقيه بجروح. ووصف القيادي في المؤتمر الوطني العراقي مثال الألوسي تعرض الجلبي لمحاولة اغتيال بأنه جزء من «حملة تصفية الشخصيات الوطنية وعرقلة مسيرة العراق الديمقراطية» حسب زعمه. وقال الألوسي في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية ان الجلبي تعرض لمحاولة اغتيال صباح امس الاول على الطريق الواصل بين العاصمة ومحافظة الحلة مؤكدا ان كمينا نصب لموكب الجلبي الذي كان عائدا من محافظة النجف بعد ان اجرى لقاءات مع المرجعيات الشيعية في المدينة. وأشار الألوسي الى اصابة اثنين من مرافقي الجلبي بجروح خطيرة جراء الحادث معتبرا ان تكرار استهداف الشخصيات السياسية يكشف فشل الحكومة المؤقتة في بسط الأمن. وقد سبق للمنطقة التي جدت فيها محاولة اغتيال الجلبي ان شهدت عدة عمليات اغتيال طالت عراقيين وأجانب كان آخرها اغتيال مسؤول مكتب الصدر في مدينة الشعلة في بغداد بشير الجزائري ومقتل نجل عضو مجلس الحكم المنحل سلامة الخفاجي. وسجلت في نفس المنطقة الممتدة من المحمودية جنوب غربي بغداد حتى قضاء المحاويل شمال الحلة محاولات لاغتيال عضو مجلس الحكم السابق احمد شياع البراك، كما اغتيل مدير عام دار الشؤون الثقافية قاسم عبد الامير عجام فضلا عن مقتل اثنين من الصحفيين اليابانيين ومصرع عدد من رجال الامن الاسبان.