أكد الامين العام ل«حزب الله» حسن نصر الله أمس ردا على وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك الذي طلب من جيشه أن يبقى مستعدا لاجتياح جديد للبنان, أنه «قد يطلب من مجاهدي المقاومة الاسلامية السيطرة على الجليل إذا فرضت الحرب على لبنان». وتوجه نصرالله في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت الى «مجاهدي المقاومة الاسلامية» قائلا «كونوا مستعدين, إذا فرضت الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة تحرير الجليل». وتطرق نصر الله في كلمة له خلال احتفالا لمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة الى القضية الفلسطينية فاكد ان العدالة هي عودة اللاجئين والمقدسات وإقامة دولة فلسطين من البحر الى النهر وأن يتم الاقتصاص من مجرمي الحرب، وفي ظل هكذا عدالة سيعم السلام الأمن الدائم في المنطقة، اما البحث عن سلام زائف وتقديم تنازلات لا تعيد الحق لاصحابه بل تقدم المكافآت للقتلة فهذا لا يمكن أن يحقق سلاما على الاطلاق. وتساءل: أين هي الادارة الامريكية من الاستقرار في المنطقة وإعادة الحق لصاحبه وإقامة محاكم دولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة؟ وحيّا نصر الله الثورة المصرية لانتصارها على مبارك. وقال: يجب أن نوجه التحية للثورة المصرية، ولهم منا شكر خاص على تحرير المجاهد محمد منصور الموجود بينكم... لشباب مصر كل الشكر والتحية على تحرير هؤلاء الشباب ومنهم محمد منصور. واعتبر أن هناك تغيّرات وتحوّلات كبرى ما بعد حسني مبارك تختلف عن زمان حسني مبارك. وأكد أن الانعكاس الأهم هو على «اسرائيل»... وأضاف أن قرار الرد على اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية يبقى قرارا وقرارا سينفذ إن شاء الله. وأضاف: أقول للقادة والجنرالات الصهاينة حيثما ذهبتم الى أي مكان في العالم وفي أي زمان يجب أن تتحسّسوا رؤوسكم لأن دم عماد مغنية لن يذهب هدرا.