أكثر من 100 متفقد شغل شاركوا وصوتوا أمس الأول في أول مؤتمر لنقابة متفقدي الشغل في تونس. المؤتمر التأسيسي أسفر عن انتخاب مكتب تنفيذي للنقابة يتكون من فتحي بن رمضان كاتبا عاما وبلقاسم الهمامي كاتبا عاما مساعدا وابراهيم سعيدة مسؤولا عن التشريع وسلوى الرابحي مسؤولة عن الاعلام وعواطف قريش حرم عبيد مسؤولة عن التكوين وشكري والي مسؤولا عن الانخراطات. في حين سحب المتفقد كريم خزار ترشحه قبل التصويت. وتولى نورالدين الطبوبي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس الاشراف على المؤتمر وتمحورت مختلف التدخلات حول الأوضاع المادية والمهنية لمتفقد الشغل. وأكد المتدخلون على استقلالية وحياد جهاز متفقدي الشغل وقيامه بمهامه بكل مسؤولية ولكنهم يتمسكون مثلهم مثل كل الشرائح المهنية بتحسين أوضاعهم المادية. وقال المتدخلون في المؤتمر إن انضمام سلك متفقدي الشغل الى الاتحاد العام التونسي للشغل لن يضرّ بعلاقة متفقد الشغل بمختلف الأطراف الاجتماعية لكن من حق متفقدي الشغل العمل على تحسين أوضاعهم المادية وتمكينهم من حقوقهم. وطالب المتفقدون في تدخلاتهم بضرورة استماع الادارة الى مطالبهم واقتراحاتهم وتمكينهم من ظروف عمل مناسبة ومنحهم كل حقوقهم المادية والمعنوية. وقال نورالدين الطبوبي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس إن المؤتمر تمّ بشكل ديمقراطي وإن الاتحاد ملتزم بالدفاع عن حقوق كل الأجراء. قانون وفي أول تصريح له قال فتحي بن رمضان كاتب عام أول لنقابة متفقدي الشغل إنه ملتزم بالدفاع عن حقوق كل متفقدي الشغل وإن القانون لا يمنع تكوين نقابة تدافع عن الحقوق المادية والمعنوية لمنظوريها. وأضاف أن تمكين متفقد الشغل من تحسين أوضاعه المادية يضمن حياده ويضمن استقلاليته أكثر.