كنا أشرنا في عدد الأمس، الى أن المدرب باتريك لويغ كان قد هدّد باتخاذ بعض القرارات الفنية، ما يؤشر الى حدوث تغيير في التشكيلة في قادم المباريات. الضحية الأولى كان بلال يكن حيث أقصاه المدرب من التشكيلة الأساسية ليعود احتياطيا في المباراة القادمة رغم أن الجميع أشاد بمردود هذا اللاعب في المباراة الأخيرة أمام نادي حمام الأنف وهو الذي لا يتحمل مسؤولية كبيرة في الهدفين اللذين دخلا شباك الحارس رامي الجريدي الذي عبّر عن استيائه لقبول هدفين في لقاء واحد. ومن التغييرات الأخرى للمدرب هو إلحاق كل من شرف الدين كشطي ومحمد بن عمارة بتدريبات الفريق الأول ومنح فرصة أخرى للشاب حسام الدين الدريدي إضافة الى إمكانية عودة محمد كابيا لقيادة الهجوم. مساع تسعى الهيئة المديرة للملعب التونسي الى فضّ الاشكال الحاصل بخصوص اللاعب أكرم معتوق بعد أن صدر أول أمس قرار الجامعة بإيقاف هذا اللاعب عن النشاط وعلى خلفية مطالبة وكيل أعماله بتسديد مبلغ مالي محدد متخلّد بذمة أكرم معتوق وأمام حاجة الفريق الى كامل عناصره في اللقاء المقبل والمهم أمام مستقبل المرسى يوم السبت القادم، تحاول الهيئة تسوية هذا الخلاف وإيجاد حل وسط مع الجامعة وقد يكون بالتزام هذا اللاعب بدفع المبلغ المتخلد بذمته مقابل عودته الى استئناف نشاطه. وللإشارة فإن ما حصل مع أكرم معتوق يتشابه في حالات كثيرة مع لاعبين سابقين لكن لم تتم معاقبتهم بمثل هذه الطريقة ودخلت مشاكلهم طيّ النسيان ولا ندري لماذا طالت العقوبة هذا اللاعب بالذات في إطار لعبة المصالح التي تصبّ في خانة الأكثر نفوذا؟ الطويهري والأندلسي على المحكّ أشرنا في عدد سابق الى قرار الهيئة بالتخلي عن اللاعبين آدم الطويهري ومالك الأندلسي لكن بعض الأخبار الواردة تشير الى أن اللاعبين يرغبان في فسخ عقديهما مع الفريق بسبب التهميش الذي يتعرضان له من قبل الاطار الفني مع الاشارة الى أن مالك الأندلسي صاحب إمكانات محترمة وهو لاعب ينتمي الى المنتخب في مختلف أصناف الشبان، أما آدم الطويهري فقد تعرض الى إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة طويلة ولم يحض بفرصته كاملة للوقوف على حقيقة امكاناته وقد يحطّ الرحال في ديسمبر في النادي البنزرتي.