في ظلّ غياب أسامة السلامي بسبب الإصابة جاءت إصابة نور حضرية لتزعج المدرب مراد محجوب فصانع الألعاب الشاب أصيب مع المنتخب الأولمبي في السعودية ولا يعرف هل بإمكانه أن يلحق بالمباراة أم لا وجاءت المباراة الودية ضد مستقبل المرسى لتؤكد أن البرازيلي غوستافو بعيد كل البعد عن ذلك اللاعب الجاهز والقادر على تقديم الإضافة الآن للفريق الأول. محجوب قال إنه سيمنح الفرصة للمتألقين والجاهزين خصوصا من اللاعبين الشبان والإفريقي يملك الظهير الأيسر العكريمي ولاعب الوسط حضرية والمهاجم المسعدي وهذا الأخير لا بد أن يأخذ فرصته كاملة فاللاعب هداف في منتخب الآمال والإفريقي يبحث عن قلب هجوم ومن غير المعقول أن يغمض عينيه عن المسعدي في الوقت الحاضر خاصة أن مالاجيلا يهدر أهدافا كثيرة رغم أنه يتحرك كثيرا على كل جبهات الهجوم.. صحيح أنه لا يوجد في النادي الإفريقي من يسجل الأهداف خاصة من المهاجمين لكن الأسمر القصير قد يدفع ثمن هذه التهمة الموجهة له ويجلس على مقعد البدلاء في مباراة مساء اليوم ضد النجم الساحلي... امتحان ل«خشاش» الخط الخلفي للإفريقي تطور بشكل كبير وواضح منذ عودة خالد السويسي ليلعب في المحور هذا بالإضافة إلى المفاجأة السارة عبد القادر خشاش فهو لاعب سريع الانقضاض ويقوم بالتغطية اللازمة لكن هذا اللاعب سيكون اليوم في امتحان الحقيقة أمام العكايشي وزملائه. سؤال موندمو ألاكسيس وكريم العواضي كلاهما سيكون أساسيا في خط الوسط حيث ستكون المنافسة ساخنة جدا لكن لا يعرف من سيلعب في مركز صانع الألعاب أو لاعب الوسط المهاجم فهل هو زهير الذوادي أم وسام يحيى فتشكيلة الإفريقي ظلت غير واضحة ليس بسبب كثرة الجاهزين وإنما في ظل غياب «الفورمة» والنجاعة على أكثر من لاعب أساسي فمن سيلعب ظهيرا أيسر ومن هو لاعب الوسط الثالث وبمن سيبدأ محجوب في خطة قلب هجوم وفي أي مركز سيلعب الذوادي؟