لئن أشرنا في عدد سابق الى إصرار تونس بعد تعيين علي الحفصي عضوا قارا بلجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم التابعة للكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم على تقديم ترشحها لاحتضان دورة نهائيات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2017 فإن التأكيد جاء من رئيس الجامعة نفسه الذي صرّح ل«الشروق» بأن الامكانية واردة جدا علما إذا ضمن المنتخب الوطني تأهله لنهائيات 2012 علما أن كل أعضاء الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم يدركون حجم نجاحات تونس في مثل هذه المناسبات وقدرتها على تنظيم التظاهرات القارية التي تشرف القارة السمراء بأكملها مضيفا بأن بلادنا محل تقدير من عيسى حياتو وغيره من المؤثرين في «الكاف» وهو ما لمسه منهم في أكثر من مناسبة وبالتالي فإن العزم كبير على الفوز بدورة 2015 التي من المفروض الاستعداد لها منذ الآن على كل الواجهات خاصة الكروية منها باعتبار أن التنظيم يبقى نموذجيا في تونس. بوتسوانا في البال بعد الحديث منذ يومين وبصفة جدية عن موعد مباراة بوتسوانا المنتظرة ليوم 17 نوفمبر المقبل والذي يتزامن مع موعد عيد الاضحى المبارك حيث لم يتردد المكتب الجامعي في البحث عن كل سبل النجاح من أجل تحقيق الفوز الذي يرنو المنتخب الوطني الى تجسيده بعد الرجوع بنقاط الانتصار من التشاد وأيضا من الطوغو. وحسب المعطيات المتوفرة فإن «برتران مارشان» ومساعده سامي الطرابلسي يحرصان على دراسة منتخب بوتسوانا على كل الواجهات من حيث الأساليب الفردية والجماعية ونقاط الضعف والقوة قبل تحديد موعد ومكان التربص المغلق وبداية التحضيرات التي ستكون دون حضور لاعبي الترجي و«السي آس آس» بسبب مشاركتهم في المسابقتين القاريتين (كأس رابطة الأبطال وكأس الكاف). محاولات ولأن بوتسوانا تصرّ على التمسك بموعد المباراة فإن محاولات المكتب الجامعي مازالت مستمرة من أجل تأجيل موعد 17 نوفمبر الى موعد آخر بسبب ضغوطات الرزنامة القارية وتراكم المواعيد الرياضية. حوافز كبيرة لم يتردد المكتب الجامعي في توفير الظروف الملائمة وممهدات النجاح للمنتخب بما في ذلك الطائرة الخاصة والاقامة المثلى والتأكيد على أن الحوافز المالية التشجيعية للاعبين ستكون كبيرة ومهمة جدا في صورة الرجوع بالفوز من بوتسوانا. جواد رابح حول رحلة بوتسوانا صرّح رئيس الجامعة علي الحفصي بأنه لا يمكن تغيير جواد رابح أو فريق منتصر ويقصد بذلك الوفد الذي تحول رفقة المنتخب الوطني مؤكدا أن الهادي لحوار هو الذي سيرأس الوفد طالما أنه طالع خير على المنتخب.. كما أن جلال تقية هو الذي سيسبق الوفد الى بوتسوانا رفقة محمد الغربي (الإداري) وذلك للإعداد والتمهيد على غرار ما حدث قبل لقاء الطوغو.