حصة صبيحة أمس الثلاثاء تدربت فيها كافة المجموعة وكان التركيز على اللياقة البدنية.. لكن الثنائي الأسمر المدافع خالد السويسي واللاعب الكامروني موندمو ألاكسيس تدربا على انفراد والجهاز الفني سوف يتابع مدى حضور هذا وذاك من الناحية البدنية وإذا ما تأكد من قدرة الثنائي أو أحدهما على المساعدة فسوف يضمه للتشكيلة. محمد تراوري ليست له الرغبة في اللعب وقال بعد اللقاء إنه مصاب وهناك غضب كبير من هذا اللاعب لكن «المسكين» لم ينل مستحقات الموسم المنصرم ولسائل أن يسأل هل هو متهم أم ضحية ومن يكون الخاسر في النهاية لو تواصلت عملية الشدّ والجذب من لاعب متمرد يطالب بحقوقه وهيئة تبحث عن طريقة يجدّد بها اللاعب عقده؟ ماذا أصاب المسعدي؟ من بين اللاعبين الذين شاركوا مع فريق الآمال نذكر المهاجم حمزة المسعدي الذي يسير منذ مدة الى الخلف فاللاعب وصل متأخرا عن الوقت المحدد للمباراة وتعمّد الحصول على انذار وبحث عن الانذار الثاني بعد إعلان الحكم عن مخالفة. المسعدي لعب بغرور وتعال عن زملائه وكأنه نجم كل هذا حدث في الشوط الأول فتمّ تغييره فمتى يستفيق هذا الشاب وهل يوجد من يحميه من نفسه؟ رأي آخر زهير الذوادي تمّ طرده بالانذار الثاني في مباراة الأمل وكان معرّضا للطرد المباشر عندما ردّ الفعل مع العلم أن الذوادي لم يكن جاهزا وتمّت المجازفة به من طرف الجهاز الفني. صحيح أنه لاعب مهم في التشكيلة لكن الاطار الفني من واجبه المحافظة على سلامة اللاعب أيضا وكان من المفروض أن يتم تعويضه أو أن يلعب أثناء فترات اللقاء؟ ... وماذا عن السلامي؟ أسامة السلامي سجل حتى الآن هدفين وكلاهما صنع فوز الافريقي الهدف الأول ضد مستقبل قابس وكانت النتيجة صفرا لصفر وحقق الهدف الثاني ضد الأمل وفاز الافريقي بهدفين لهدف. السلامي تمّ تغييره في المقابلتين ولا يعرف هل أن اللاعب لم يعد قادرا على لعب كامل اللقاء. صانع ألعاب الافريقي جمع حتى الآن انذارين وبات مهدّدا بعقوبة الانذار الثالث وهو مطالب بضبط النفس والتركيز على اللعب فقط والامتثال لقرارات الحكام مهما كانت.. بلا راحة هناك مجموعة من اللاعبين لم يتمتعوا بالراحة على عكس البقية وهؤلاء هم الذين لم يشاركوا في نهاية الأسبوع مع صنفي الأكابر والآمال.. تمارين هذا الأسبوع سيصل عددها الى ست حصص حيث ستكون حصة مساء الجمعة هي الأخيرة بما أن المباراة ضد المرسى ستدور مساء السبت. شهادة اللاعب الغاني أوبوكو والبرازيلي غوستافو كلاهما لعب مع فريق ا لآمال وحسب المدرب فوزي الرويسي فإن الغاني يملك سرعة غير عادية ولا بدّ له من تمارين خصوصية أما البرازيلي فقد أثبت أنه سيكون صانع ربيع الفريق مستقبلا من خلال رؤيته الشاسعة وقدرته على المرور من الخصم والتمرير السليم بالاضافة الى طريقة تنفيذه للمخالفات.. جلسة فنية جلسة تمّت ما بين المدرب مراد محجوب ومدرب فريق الآمال فوزي الرويسي وفيها قدّم الثاني تقريرا للأول حسب الاتفاق الحاصل في نهاية الأسبوع الماضي خصوصا أن هناك سبعة لاعبين من فريق الأكابر لعبوا مع الآمال كان أفضلهم المدافع المحوري مهدي الرصايصي لاعب خط الوسط ومسجّل الهدف الوحيد فؤاد الخرزي والحارس الخياطي.