تحت اشراف السيد سالم الجريبي والي باجة انعقدت الجلسة العامة للاولمبي الباجي وقد استمرت أشغالها أكثر من أربع ساعات، في البداية أكد والي باجة على ان الجلسة مناسبة للاعداد للمستقبل ولم يخف حاجة الاولمبي الباجي الى حلول جذرية حتى يرتقي الى مكانه الطبيعي. تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وقد كان الاقرار حاصلا بأن الموسم المنقضي كان صعبا بما ان الفريق عانى شبح النزول قبل ضمان البقاء، هذه الوضعية تعود حسب التقرير الأدبي الى نقص الخبرة لدى المنتدبين الجدد وانحياز التحكيم، التقرير المالي لم يكن مختلفا عن سابقيه بما أن العجز المالي تواصل متجاوزا ال400 ألف دينار. **التاريخ يعيد نفسه أعاد التاريخ نفسه بالنسبة الى التدخلات التي أثارت المشاكل نفسها وقد تم التأكيد على ضرورة لم الشمل بما يمهد لانجار المسيرة وتطبيق شعار «الرجل المناسب في المكان المناسب» بالنسبة الى المسؤولين وكذلك انتداب مدرب متميز مع ايلاء العناية اللازمة لاصناف الشبان، بعض التدخلات أقل ما يقال عنها أنها لم ترتق الى المأمول. **الابراهيمي يرد رد الرئيس المتخلي محمد الابراهيمي على التدخلات مبينا ان الفريق وان عاش موسما صعبا فقد ظفر بعناصر منتدبه مؤهلة لتقديم الاضافة ومؤكدا على قيمة المدرب كمال مواسة رغم اقتران تجربته مع الاولمبي الباجي بالنتائج السلبية، الابراهيمي أوضح انه سيكون اول مساند للرئيس الجديد دعما لمبدأ التواصل. **حول صفقة العوجي مسألة التفريط في عبد الكريم العوجي الى الترجي التونسي كانت محور اهتمام وفي هذا المجال تم التوضيح بأن نائب الرئيس والكاتب العام هما المعنيان بالامر. **تشويش حاول البعض التشويش على عدد من المتدخلين لكنهم فشلوا في مسعاهم خاصة وان أغلبية الحاضرين ساهموا في انجاح الجلسة. **يد ممدودة في نهاية الجلسة أكد الرئيس الجديد منير بن صخرية انه يمد يده للجميع دون استثناء من أجل خدمة الاولمبي الباجي مبينا ان الحوار هو سبيل النجاح وبعد تقديمه لاعضاء الهيئة المديرة الجديدة أعلن ان المدرب الجديد هو الروماني ألكسندر مالدوفان. **كلمة حق بعد ثلاثة مواسم قضاها على رأس الأولمبي الباجي غادر الرئيس المتخلي محمد الابراهيمي الفريق ولا تخرج التجربة بايجابياتها وسلبياتها عن اطار الاجتهاد لخدمة الاولمبي الباجي رغم الظروف العائلية الصعبة للمعني بالامر وبالمناسبة فان البعض ينطبق عليهم المثل القائل: من شكر وذم كذب مرتين.