تراجعت نتائج النادي المنزلي بشكل محيّر فالفريق لم ينتصر منذ الجولة الثانية إياب (2 1 أمام قرنبالية) ولم يظفر زملاء أمير خديم اللّه الا بنقطة وحيدة خلال 6 مقابلات تعادل أمام الملعب النابلي 1/1 و5 هزائم ضد اتحاد سليانة 2/0 القلعة الكبرى 0/1 نادي مكثر 0/1 نادي الدهماني 0/1 واتحاد بوسالم 0/1. فريق بلا هجوم لاح جليا أن النادي المنزلي يعاني من عقم هجومي فالفريق يلعب بدون مهاجمين من ذوي القدرة على إحداث الفارق رغم مجهودات محمد المثلوثي فالفريق لم يسجل سوى هدفا وحيدا في المقابلات الستة الأخيرة علما وأنه سجل 25 هدفا في 14 مقابلة والأكيد أن غياب صفوان برق الليل وخروج قيس بكار وإصابة حازم اسماعيل وقلّة خبرة محمد المثلوثي أثرت على الأداء الهجومي إذ لم يتمكن الفريق من التسجيل على أرضه ردا على هدف القلعة والدهماني ولم يتمكن من التعديل في لقائه الأخير أمام بوسالم وهذا العقم مرشح ليتواصل في غياب حلول هجومية بعد العقوبة التي تعرض لها صفوان برق الليل وهو ما يضطرّ الفريق الى البحث عن بدائل قد يجدها في الكرات الثابتة مع القدرات التي يتمتع بها الهادي جلالية وأمير خديم الله صودة والمثلوثي في الارتقاء الفضائي.