خفض المدرب الجديد جلال القادري في النسق العام للتمارين وركز في عمله على الجانب التكتيكي والفني خاصة فيما يخص التمركز وكذلك سرعة الهجمة والانتقال في الحالة الدفاعية للهجومية كما أولى عناية خاصة للمهاجمين والاكيد ان القادري يعرف جيدا ما ينتظره في اختباره الاول مع القوافل خاصة بعد النتائج الايجابية التي حققها الفريق في الفترة الاخيرة. من ناحية ثانية التحق مدرب الحراس فرحات زروق بتربص الفريق بعدما تخلّف عن أول حصة تدريبية مساء الثلاثاء لأسباب خاصة ليكون الثلاثي القادري والمدب وزروق الاطار الجديد للقوافل. الكرات الثابتة في البال خلال حصة الاربعاء المسائية خصص المدرب القادري حيزا زمنيا لتنفيذ بعض المخالفات وأولى عنايته للمحاصرة وتمركز الدفاع كما عوّل على ذوي القامة عند الاستفادة من الكرات الثابتة والتصويب من مختلف المسافات. التليجاني على انفراد والهمالي ينضم الى المجموعة الحصة المسائية الاخيرة شهدت انضمام المدافع الايمن شاكر الهمالي الى المجموعة والذي تخلص نهائيا من آثار الاصابة وهو ما سيمثل ورقة جديدة للقادري على الرواق الايمن في ظل غياب بالحاج من جهة ثانية وفي ذات الحصة أحس التليجاني ببعض الاوجاع وهو ما جعله يتدرب على انفراد ويكتفي بالعدو حول الميدان. القادري متفائل والمدّب متأكد في دردشة سابقة ل«الشروق» مع الثنائي القادري والمدب كان الاول متفائلا بالمجموعة وكذلك بالرصيد البشري المطعّم بالشبان في حين بدا المدب متأكدا من قيمة لاعبيه ومن النسق التصاعدي للمجموعة خلال المباراة القادمة خاصة بعد تأكيد الاستفاقة خلال اللقاء الاخير والذي مرّ فيه الفريق بجانب الانتصار. كمّون جاهز حسب الأخبار الواردة من تربص القوافل فإن المدافع أمين كمّون يمر بجاهزية عالية وقد تجاوز بنسبة كبيرة النقص الحاصل في اللقاءات وعاد الى مستواه ليكون جاهزا للدفاع على القوافل في حين يواصل بن وناس تألقه وتسجيل الأهداف الحاسمة وهو ما يجعله الورقة الرابحة في الخط الأمامي للهجوم على حمام الانف.