«عندي ما أقوله لك».. «عندي ما نقلك» قولا محمودا عليه تربّينا. وبه نعيش. وفيه نموت. «آستر ما ستر ربي» نحن قوم ننشد الحياء. ولا نترك من لا يستحي يفعل ما يشاء. عندي ما أقوله للجميع كفانا نشرا لفضائح الشواذ على حبل غسيل القنوات أرضا وجوا. «عندي ما نقلك» «يُفتح أو لا يُفتح الستار»؟ عندي ما استغيث به وأطلب النجدة من الجميع. هل بقي ستار وستر. ومستور بعد نشر الفضيحة على حبل الغسيل على المباشر وهل أن الركوب على فضائح البلهاء أصبح طاقة بديلة لتنوير الرأي العام. دعوني أجعل من ذاك الستار كفنا للضحية القادمة وأخرج من هذه الدائرة المفرغة إلى «دائرة الضوء» ربي لا تكشف لنا حالا حيث تنصبّ كل الأضواء الكاشفة على الشذوذ الجنسي عندنا وهل أن الشاذ جنسيا «راجل وإلا موش راجل»؟ ذلك هو السؤال الضوئي المطروح في دائرة الضوء والذي يستمدّ ضوءه من نفس الطاقة البديلة أي من الفضيحة «راجل وإلا موش راجل»؟ «برجولية» ضربني الضوء في «دائرة الضوء». لم أر الضوء ولكني رأيت الدائرة صفرا لنفرض أنني متخلف ذهنيا ورجعي ومتحجر ولا أفرق بين الدائرة والصفر. وأمّي وجاهل بأبجديات الاستثمار في ما هو محظور أخلاقيا فلا تبخلوا عليّ بالرد على هذه الأسئلة هل ذاك السؤال الضوئي جاء تحت راية حرية الرأي؟ أم تحت مظلة الجرأة في الطرح لكل ما هو مطروح من الحديث عنه سترا وحياء وحشمة و«جعرة»؟ أخشى ما أخشاه أن يكون الطرح رحمة بقوم لوط الذين لم يرحمهم الربّ والخالق. وأخيرا «عندي ما أقوله لأصحاب القرار: يُفتح أو لا يُفتح الستار عن هذا الشذوذ التلفزي وعن مسحة الحث على البثّ للغثّ والرّثّ.. انتهى البث.. وبقيت الصورة.