رغم الحرص الشديد الذي يوليه رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون على أن يسود الانسجام والاحترام الاجواء المحيطة بالفريق الاول وتوفير كل الظروف التي من شأنها أن تدعم جانب اللحمة بين اللاعبين وإطارهم الفني والتسييري، فإن ما حدث عقب مباراة ترجي جرجيس الاخيرة وأفضى الى قرار إبعاد الظهير الايمن سهيل بالراضية عن المجموعة من طرف المدرب بيت هامبرغ نغّص على الجميع روح التوادد التي يريدها الدكتور حامد كمون أن تميز التعامل في ما بين الاطراف المكونة للفريق. وحتى نتعرف عن موقف مرافق النجم من التهم التي وجهها له سهيل بن راضية بتأليب وتحريض المدرب الهولندي عليه كان لابد من الاتصال بمنير بوقديدة الذي أفادنا بما يلي: «من حق سهيل بن راضية أن يقول ويدعي ما يشاء ولست مجبرا على الرد عليه والدخول معه في جدل عقيم لا لشيء سوى أن الجميع يعرف طبيعة أخلاقي... فضلا عن أن المدرب بيت هامبرغ لم يكن في حاجة لمن ينقل له سلوكات وتصرفات هذا اللاعب أو ذاك... لكن ليعلم سهيل أن منير بوقديدة هو من تدخل لدى الدكتور حامد كمون إبان عملية الغربلة ليمكنه من فرصة إضافية عسى أن يتدارك أمره مع المدرب الجديد وهو الذي كان موضوعا على قائمة العناصر المضرة بالفريق والواجب التخلص منها». رد السيد منير بوقديدة تم بحضور السيد رضا عياش أمين مال الجمعية الذي أيد كل ما جاء فيه.