كانت الجماهير الرياضية على وعي بأن القائمة الجديدة للمنتخب الوطني ستشهد عدة تحويرات منذ ان تولى فوزي البنزرتي مهمة الاشراف على المنتخب الوطني. وقد ضمت القائمة الجديدة 18 لاعبا محليا ووجه البنزرتي الدعوة لثلاثة لاعبين للمرة الاولى وهم على التوالي: المساكني وبن يوسف والعكاشي. «الشروق» نزلت الى الشارع الرياضي ورصدت الآراء فكانت كالتالي: الناصر البحريني: تشكيلة متوازنة.. «كنت الآن بصدد الاستماع الى التشكيلة التي اختارها المدرب فوزي البنزرتي وتستجيب للخطط التكتيكية التي يحبذها فوزي البنزرتي وتتماشى وفلسفته الهجومية ولعب البريسينغ وارتكزت هذه التشكيلة على عنصر الجاهزية». عصام السماوي: كثرة العناصر المحلية في صالح المنتخب «الأمر الذي يحسب للبنزرتي انه وجّه الدعوة للعديد من العناصر المحلية لأنها في اعتقادي وحدها القادرة على إعطاء الاضافة واستعادة الروح المفقودة في أداء المنتخب الوطني وطبق البنزرتي شرط الجاهزية وإن عدم توجيهه الدعوة للحارس حمدي القصراوي دليل على ذلك». ربيع شرطاني: المساكني إضافة حقيقية «سعدت كثيرا بدعوة يوسف المساكني لتمثيل المنتخب الوطني فهو موهبة صاعدة في الكرة التونسية ولاحظنا ان فوزي البنزرتي لا يعترف سوى بالجاهزية ولا مجال للعاطفة وأرى ان هذه التشكيلة متوازنة». فتحي مومن: حسن التصرف في التشكيلة «أعتقد أن كل اللاعبين الذين وجّه لهم فوزي البنزرتي الدعوة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني يستحقون هذه الدعوة على غرار صيام بن يوسف والمساكني والمويهبي والذوادي وعادل النفزي في انتظار ان يحسن التصرف في هذه المجموعة المتوفرة لديه». خالد بوريقة: تواجد العناصر المحلية مؤشر ايجابي «لاحظنا غلبة العناصر المحلية في هذه التشكيلة التي اختارها فوزي البنزرتي وهو مؤشر على ان هذه العناصر قادرة على النجاح والذهاب بعيدا في كأس افريقيا للأمم بحكم ان البنزرتي لن يجد صعوبة تذكر في التعامل مع تلك العناصر». عادل البحوري: حذار من «التكتلات» داخل الجامعة! «لا أظن أن الإشكال في أسماء اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب الوطني فكل اللاعبين بإمكانهم النجاح في المنتخب الوطني ولكن الإشكال المطروح هو تلك التكتلات الموجودة في صلب الجامعة التونسية لكرة القدم والتي قد تشكل عائقا أمام نجاح المنتخب بقيادة البنزرتي».