مني الاتحاد أمام ضيفه النجم الساحلي بهزيمة غير مستحقة بعد هفوة قاتلة في الدقائق الأخيرة ارتكبها مدافعه الطوغولي كواسي الذي أهدى منافسه أحمد العكايشي هداف بطولة الرابطة المحترفة الأولى والذي لا يتسامح مع مثل هذه الاخطاء كرة فوق طبق من ذهب كانت وراء انهزام زملاء مروان بريك في وقت كان يبحث فيه عن انتصار يخرجه من بوتقة المراتب الأخيرة. هذه الهزيمة القاسية أثرت سلبا على أجواء الأحباء الذين أصبحوا غير مطمئنين على مستقبل الفريق، وبدأ الخوف يتملكهم خشية عودة المواسم العجاف التي كان فيها الاتحاد يعاني من الصراع من أجل تفادي النزول. رجة نفسانية بدأت الأصوات تتعالى منادية بإحداث رجة نفسانية تضع حدا لهذه الهزائم التي بلغ عددها 5 بالاضافة الى 5 تعادلات لم تضف الى الرصيد الا 5 نقاط فحسب الاصوات المرتفعة تنادي باعفاء المدرب هنري ديبيرو الذي لم يحقق معه الاتحاد في 7 جولات الا انتصارا واحدا وتعادلين اثنين و 4 هزائم البعض اقترح تعيين هذا المدرب مديرا فنيا والتعاقد مع مدرب تونسي يعرف الكرة التونسية ويكون قادرا على انقاذ الفريق. دعوة الى اللاعبين لا أحد ينكر المردود الطيب الذي قدمه لاعبوا الاتحاد في لقاء الأحد الماضي أمام النجم الساحلي ولكن بدرجات متفاوتة، واليوم وقد تردى الفريق في مرتبة لا تليق بحاضره وماضيه أصبحت مسؤولية اللاعبين مضاعفة فمصير الاتحاد أمانة في اعناقهم فهم مطالبون بالاخلاص للفريق الذي احتضنهم وأمن حقوقهم وذلك بمزيد البذل والعطاء والاستبسال للذود عن مصيره، فهل نرى لاعبي الاتحاد انطلاقا من لقاء الكأس أمام النجم الخلادي في ثوب جديد؟ حصة تدريبية أجرى الاتحاد يوم أول أمس حصة تدريبية لازالة إرهاق لقاء الأحد. وفي البرنامج ركون اللاعبين الى الراحة نهار أمس على ان يعودوا اليوم لاجراء حصتين تدريبيتين واحدة صباحية وستخصص لتحسين اللياقة البدنية في حين ستكون الثانية حصة عادية. غيابان سجلت الحصة التدريبية ليوم الاثنين غياب اللاعبين هشام السيفي وماهر الحناشي لأسباب صحية، ومن المنتظر أن يسجل هذان اللاعبان عودتهما بصفة عادية الى التمارين ليكونا جاهزين يوم الأحد القادم للقاء الدور ثمن النهائي لكأس تونس بملعب بني خلاد أمام النجم الخلادي. تعزيز أستوفى لاعب الارتكاز علاء الدين قوام عقوبة الانذار الثالث التي حرمته من المشاركة في لقاء الدربي يوم الأحد الماضي أمام النجم الساحلي ومن المنتظر ان يعود هذا اللاعب الى التشكيلة الأساسية أمام النجم الخلادي في لقاء كأس تونس. هل أرادها طاولة؟ المتأمل لمكونات تركيبة البدلاء يلاحظ انها لم تشتمل الا على مهاجم وحيد وهو محمد خليف بوزقرو في حين غاب عنها المهاجمان شكيب مهاوش ومحمد الصغير نصري والحال ان المدرب يعلم أن المهاجم السيفي لعب وهو لم يتعاف تماما من الاصابة وهو معرض خلال لقاء الأحد لتتجدد الاوجاع ومغادرة الميدان فهل رغب المدرب ديبيرو في الحصول على نقطة ولم يفكر في الانتصار؟ والا بماذا يفسر الاعتماد في تشكيلة البدلاء على المدافعين ولاعبي الوسط.