في مباراة ودية ضد الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة تعادل النادي الافريقي سلبيا وجرب الجهاز الفني (15) لاعبا هم عبد الرحمان الخياطي وسام يحيى مهدي مرياح محمد الباشطبجي سليم باشا كريم العواضي موندمو ألاكسيس حلمي حمام يوسف المويهبي محمد تراوري وأمير العكروت ولعب أربعة لاعبين آخرين أثناء اللعب وهم رودريغ اللاعب الايفواري الشاب ويوسف الجندوبي وخالد المليتي وأنيس العيساني... مرة أخرى يفشل النادي الافريقي في تسجيل الاهداف فرغم التغييرات البشرية والتكتيكية التي أدخلها المدرب على الفريق إلا أن المباراة الودية لمساء الاربعاء أكدت غياب النجاعة و«الفورمة» على عدة لاعبين كما أن فلسفة المدرب هي الاخرى لها دورها وإلا ما معنى أن يعتمد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان لكل منهم نزعة دفاعية (ألاكسيس والعواضي وحمام). المدرب يعترف بخطئه المدرب اعترف للمسؤولين أنه أخطأ عندما أقدم على بعض الاختيارات والاختبارات في مباراة الكأس وأكد أن اللاعبين لم يساعدوه ولم يطبقوا ما كان يخطط له ونحن نريد أن نسأل هل نسي المدرب ومن حوله أن طريقة ثلاثة مدافعين قد فشلت في كل المرات التي جربها خلال المباريات الودية وضد الاندية الصغرى وكنا نود لو كانت للرجل الفرنسي الشجاعة الكاملة ليعاقب نفسه ماديا مثلما اعتاد أن يفعل دائما مع كل لاعب يقع في خطإ ولو بسيط. لهجة المدرب تغيرت في بداية الاسبوع تحدث المدرب بلهجة حادة وعنيفة مع اللاعبين وانتقد البعض منهم نتيجة المردود الضعيف والمهزوز وطالب بضرورة التركيز واللعب بحماس. وكانت لغة الفرنسي أكثر عنفا في منزل بورڤيبة ما بين الشوطين وخاصة مع يوسف المويهبي إذ قال له: «إنك تتحدث عن النجومية وأنت بعيد عنها». مضيفا: «لقد نلت كل الفرص الممكنة لكنك خيّبت الظن وبهذا المردود المتواضع لا مكان لك في التشكيلة ولابد أن تركز على التمارين واللعب والكف عن الكلام». خليفة المويهبي بما أن محمد تراوري لاعب سريع ومراوغ ماهر وله قابلية للتحسن فإن المدرب يفكر في تجربته في خطة جديدة وتحديدا على الجهة اليمنى من هجوم الافريقي فيوسف المويهبي غير جاهز للعب ثم أن الفريق بدأ يفكر في اللاعب القادر على الافادة الآن ومنح الفرصة للاعب الذي سيكون موجودا مع الفريق في الموسم الجديد... وإذا ما نجح تراوري في مركزه الجديد فوقتها ستكون المكاسب بالجملة أما وإن فشل تراوري فسيكون المدرب مطالبا بالبحث عن لاعب آخر ليخلف المويهبي . سامي الطرابلسي يساعد الافريقي حسب الاخبار التي وصلتنا والتي لا يتسرب لها الشك فإن مدرب المنتخب الاولمبي سامي الطرابلسي حث بعض اللاعبين على ضرورة مضاعفة الجهد حتى يكونوا ضمن المجموعة وخص المدرب المذكور بعض لاعبي الافريقي بنصائحه وتهديداته من جهة أخرى ونذكر هنا كلا من بلال العيفة وحمزة المسعدي بعد أن لاحظ أن كليهما كان في بداية هذا الموسم بعيدا عن المستوى المطلوب حتى أن الثنائي المذكور أصبح خارج التشكيلة. التغييرات تفرض نفسها بدأ الفرنسي في الاعداد لمباراة النجم الساحلي التي ستدور في نهاية الاسبوع الثالث لشهر نوفمبر الحالي ففي ظل غياب الظهير الايسر أنيس العمري سوف يستغل الاطار الفني التمارين القادمة وبعض اللقاءات الودية لاخذ فكرة على حسن استعداد المجموعة ومن هو اللاعب الاقرب ليلعب على الجهة اليسرى... كما أن المنافسة ستظل مفتوحة وعلى أشدها في خصوص الظهير الايمن وكذلك في خط وسط الميدان.
