المباراة التي جمعت أوّل أمس بالملعب الفرعي بالمنزه الملعب التونسي بالمنتخب الاولمبي انتهت بفوز أبناء سامي الطرابلسي بنتيجة هدف من دون ردّ، وقد سجّل نافع الجبالي هدف المباراة الوحيد منذ بداية الشوط الاول بعد هفوة في دفاع الملعب التونسي. من جهة الملعب التونسي، فقد تكوّن الفريق من بعض عناصر الفريق الأوّل التي لا تشارك باستمرار مثل القصداوي وحمزة السلامي والحارس نديم بن ثابت، الى جانب مجموعة من الأسماء الشابة وهم: أمير الدريدي حمدي العابدي حسام الدريدي (دونغا) محمد الصغير سامي زميطة محمد الوزّاني وسيف الدين العياري وغيرهم.. اختبار مفيد وصف وحيد عبد الرزاق اللقاء بأنه اختبار مفيد وقال ل «الشروق» «لقد استفدنا من المباراة بغض النظر عن نتيجتها، حيث أتيحت لنا الفرصة لتجربة بعض العناصر لإلحاقها بالفريق الاول استعدادا للمرحلة المقبلة، كما وقفنا على حقيقة إمكانيات بعض اللاعبين الآخرين المتواجدين ضمن القائمة الموسّعة للفريق الأوّل... اللقاء بلغ مستوى فنيا مقبولا وقد طبّقنا خلاله بعض الخطط التكتيكية». وللاشارة فإن وحيد عبد الرزاق هو من قاد الفريق في هذه المباراة التي أجريت بالتوازي مع مواصلة الفريق الأول لتحضيراته بصفة عادية. مواهب قادمة من الأسماء التي تألقت في هذه المباراة نذكر الايفواري إمبيا والشاب حسام الدريدي الملقب ب «دونغا» الى جانب محمد الوزاني وقد علمت «الشروق» من مصدر مسؤول في الملعب التونسي، أن هذا الثلاثي سيعزّز صفوف الفريق الاول في الايام القادمة بعد اقتناع الاطار الفني بما يمتلكه هؤلاء من مستوى فني خاصة الايفواري إمبيا الذي تميّز في خطّته كلاعب ارتكاز. «العياري» سعيد في أوّل ظهور له بزي المنتخب الوطني الاولمبي، عبّر اللاعب سيف الدين العياري عن سعادته بتعزيز صفوف المنتخب وهو ما سيحفّزه لمزيد العمل والتألق لينجح في فرض نفسه في تشكيلة المنتخب وفريقه الملعب التونسي وأضاف أن الاجواء داخل المنتخب مشجّعة على مزيد العمل خاصة بعد التشجيع الخاص له من قبل المدرب سامي الطرابلسي. للاشارة فإن تشكيلة المنتخب الاولمبي، ضمّت لاعبين من الملعب التونسي وهما: فهد بن شقرة وسيف الدين العياري، وفيما لعب الاول كامل المباراة، دخل الثاني في الشوط الثاني وأقلق دفاع الملعب التونسي بتحرّكاته. تجهيز في خطوة تؤكّد حرص الفريق علىمزيد توفير كل سبل الراحة للمجموعة قامت إدارة الفريق، باقتناء تجهيزات وآلات عصرية حديثة من الطراز الرفيع لفائدة قاعة تقوية العضلات وذلك حسب ما أفادنا به مصدر في فريق الملعب التونسي، وقد قدّرت هذه التجهيزات بقيمة 130 ألف دينار وهو ما يؤكد عناية المسؤولين بدعم البنية التحتية للفريق. الى متى؟ تتواصل عملية تهيئة ملعب التمارين المخصص للفريق الاول بمركّب باردو وذلك بتغيير العشب وتعويضه بآخر من الجيل الثالث بما يستجيب لمتطلّبات العمل القاعدي لكن هذا الأمر تجاوز عشرين يوما مما جعل تمارين الفريق تتشتت بين رادس والمنزه وقمرت في غياب ملعب للتمارين لأن الملعب المخصص للامال والأواسط لا يتحمّل ضغط التدرّب فيه بصفة يومية مع العلم أن الملعب التونسي لا يملك سوى ملعبين معشبين في حين تمتلك فرق أخرى مركبا يتضمّن 12 ملعبا... إذا فالأطراف المسؤولة على هذه الأمور عليها الاسراع بايجاد حل لهذه المشكلة لتوفير عوامل النجاح للفريق وهنا يتأكد قول ليويغ أن حصاد الالقاب، لا يأتي بمجرّد جمع النقاط بل أيضا ببنية تحتية تستوعب الطموحات.