بنسق سريع جدا انطلق نهائي كرة السلة بين الشبيبة القيروانية والملعب النابلي وبتوجه هجومي أيضا بين الفريقين رغم أن الجانب الدفاعي هو الذي يحسم مثل هذه المقابلات والدليل على التوجه الهجومي تسجيل 49 نقطة كاملة خلال الربع الأول من اللقاء (23/26) لفائدة الملعب النابلي. في بداية اللقاء برز أنيس بن عبد اللّه من جانب أبناء نابل وسجل ال8 نقاط الأولى لفائدة فريقه أما من جانب الشبيبة فقد برز كالعادة المتألق رضوان سليمان ورغم الأسبقية التي كانت للملعب النابلي (5/17) فإن الشبيبة عادت وأخذت أول أسبقية (17/15). **نفس المدرسة المعروف أن هناك مدارس عديدة في كرة السلة اذ هناك فرق دفاعية وأخرى هجومية مثل كل الرياضات الجماعية وهناك فرق تعول على السرعة وهناك أخرى تفضل اللعب المركز أي إيفاء الوقت القانوني للهجمة (24 ثانية) والمعروف أيضا أن الشبيبة والملعب النابلي ينحدران من نفس المدرسة وهي التي تعول على كرة السلة الهجومية والسريعة ولذلك كانت الانطلاقة فرجوية والمعروف أن الفريقين تزعجهما النزعة الدفاعية. **الخوف من الأخطاء في بداية اللقاء بدا واضحا أن الفريقين يفكران بجدية في تفادي الوقوع في الاخطاء الشخصية ولذلك كان المردود سيئا ورغم ذلك وقع العد يد من اللاعبين في فخ الخطإ الشخصي الثالث قبل نهاية الشوط وخاصة جانب الملعب النابلي وخاصة أبرز لاعبيه تقريبا: مجدي المعلاوي وأمين رزيق ولذلك تأثر هذا الفريق كثيرا وسبب ذلك حيرة للمدرب السنوسي الذي كان مشتتا بين تغيير اللاعبين قصد استعمالهم في الفترة الحساسة من اللقاء أو مواصلة الاعتماد وعليهم وهي مغامرة بالتأكيد. ولذلك أيضا عادت شبيبة القيروان بقوة وسيطرت في نهاية الشوط الأول وكانت الاسبقية دائما لفائدتها وأنهت هذا الشوط منتصرة (47/51). **تسابق وتلاحق خلال الفترة الثالثة حضر التسابق والتلاحق وسيطر الملعب النابلي في بداية هذه الفترة وكانت الاسبقية لفائدته (53/61) ولكن شيئا فشيئا عادت الشبيبة وأصبحت الاسبقية لفائدتها من جديد ولكن الملعب النابلي أنهى الفترة الثالثة من البطولة لفائدته 70/72 ويمكن القول أن الملعب النابلي سيطر عندما اضطر مدرب الشبيبة الى التعويل على ثلاثة منسقين في الملعب وكلهم قصيري القامة وما ينجر عن ذلك من صعوبات في الالتقاط في غياب عاطف موة بسبب الاخطاء الفردية. **تركيز وثقة العامل الوحيد الذي رجح كفة الملعب النابلي هو التركيز الذي تميز به اللاعبون في نهاية اللقاء وفي الوقت الحساس في حين غلب التشنج على لاعبي الشبيبة وكمثال على ذلك كان اللاعب مجدي المعلاوي نجم اللقاء وامتاز بالهدوء والتركيز في اللحظات الاخيرة رغم انه كان في رصيده أخطاء منذ منتصف اللقاء. وعلى ذكر المتألقين برز رضوان سليمان من جانب الشبيبة وكان الى جانب المعلاوي نجمي النهائي. ويذكر ان اللقاء انتهى (94/88). ----------------------------------------- **سلة الفتيات :الزيتونة تفوز بكأسها ال 13 فازت فتيات الزيتونة الرياضية بكأسهن رقم 13 في النهائي الذي جمعهن بفتيات امل الوطن القبلي (39/49) ويمكن القول ان الخبرة قالت كلمتها في هذه المقابلة ذلك ان الزيتونة الرياضية متعودة على مثل هذه المقابلات وعلى المنافسة على الالقاب في حين بالامكان القول ايضا ان أمل الوطن القبلي كانت مهمته صعبة جدا رغم المردود المتميز الذي قدمه. أمل الوطن القبلي أكد خلال هذا الموسم انه سيكون فريق السنوات القادمة بالتأكيد وهو الذي حقق كل المفاجآت الممكنة خلال هذه السنة عندما ازاح الملعب التونسي وشرطة المرور وفازامام هذا الاخير في البطولة وكذلك امام البطل النادي الصفاقسي. ولذلك ألف شكر لهذا الفريق وحظ أوفر في السنوات القادمة. أما الزيتوة الرياضية قد سيطرت على سباق الكأس وعادت بقوة في النصف الثاني من الموسم وخاصة منذ تولي المدرب محمد بالحاج الاشراف عليه. الزيتونة سيطرت على هذه المقابلة منذ البداية وفازت بفارق هام 10 نقاط، والزيتونة لها العديد من اللاعبين دون ال20 سنة مثل وداد ميموني وأميرة سواح والاكيد ان مستقبل هذا الفريق سيكون افضل. البطولة للنادي الصفاقسي من جهة أخرى تسلمت فتيات النادي الصفاقسي رمز البطولة وذلك اثر نهاية نهائي الفتيات.