بعد النصف النهائي الأول الذي دار أمس بين الشبيبة والاتحاد المنستيري وفي انتظار إجراء لقاء العودة في المنستير يكتمل النصاب اليوم بإجراء النصف النهائي الثاني بين الإفريقي والملعب النابلي ويدور لقاء الذهاب في القرجاني في انتظار لقاء العودة في نابل. موعد الذهاب يلوح فرجويا بين زملاء هيثم السيد من ناحية ومجدي المعلاوي من جهة أخرى. ذلك أن المواعيد السابقة بين الفريقين كثيرا ما اقترنت بالفرجة رغم الأسبقية التي تمتع بها الإفريقي طوال الموسم وانتصاره في أغلب مواجهات البطولة في المرحلة الأولى وخاصة في مرحلة البلاي أوف. الإفريقي يبحث من خلال هذا اللقاء عن تأكيد جدارته بإنهاء مرحلة البلاي أوف في أعلى الترتيب ويود أن يمر إلى المواجهة المباشرة في نهائي البطولة والتي من المنتظر أن تجمعه بالشبيبة بأقصر الطرق أي دون الالتجاء إلى اللقاء الفاصل وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا انتصر الإفريقي ذهابا وإيابا أمام الملعب النابلي ولكن فريق باب الجديد مطالب اليوم بالتفكير في لقاء الذهاب فقط لأن الملعب النابلي له الإمكانات اللازمة للدفاع عن حظوظه وله المهارات العادية (المعلاوي وحديدان) وغيرهما وعندما يلعب بالتشكيلة المثالية وعندما يكون لاعبوه في أفضل أحوالهم وهم قادرون على كل شيء كما أن شبابه أصبح لهم الخبرة الكافية وبعد الوصول إلى نهائي الكأس في الموسم الفارط يسعى الملعب النابلي هذا الموسم إلى العودة إلى الألقاب. الإفريقي من جهته كان أحد المختصين في سباق الكأس في السنوات الفارطة وسيطر على هذه المسابقة لكنه يطمح هذا الموسم إلى تغيير الاختصاص ويريد انتزاع لقب البطولة الذي كان من اختصاص الشبيبة لثلاثة مواسم متتالية.