نابل- الشروق أون لاين- فاطمة بن عثمان: لم تعد نوعية الخدمات المقدمة بحمام بنت الجديدي ولا الوضعية التي آلت اليها المحطة الاستشفائية بعيد الثورة تروق لمرتادي الحمام الذين يتكبدون معلوم كراء خيالي مقابل حالة مزرية للحمام الذي يعاني من كثرة الأوساخ داخله و بمحيطه اضافة الى ارتفاع نسبة الرطوبة بالغرف المعدة لإقامة الزوار والانقطاع المتكرر للماء. ظروف صعبة أقلقت راحة الرواد و اضطرتهم الى امضاء عرائض و الاستنجاد بالسلطات المحلية للتدخل و التفاوض مع المتصرف القضائي لصيانة المحطة الاستشفائية التي تعد قبلة هامة للزوار و تساهم في تنشيط عمادة سيدي الجديدي اقتصاديا خلال فصل الشتاء. "الشروق أون لاين" اتصلت بمعتمد و رئيس النيابة الخصوصية لبلدية الحمامات محمد عبد الواحد الذي أقر بوجود مشاكل عديدة تتفاقم سنويا بسبب تعنت المتصرف القضائي مشيرا الى انه قد تم القيام بزيارة معاينة الى المحطة الاستشفائية من قبل لجنة متكونة من مختلف المصالح المعنية بالموضوع من صحة و شرطة و حماية مدنية اين تم رفع عديد الإخلالات البيئية. تم على اثرها توجيه إنذار للمتصرف القضائي لتلافي الاخلالات في مدة لا تتجاوز الشهر و في حال عدم الاستجابة أو الالتزام بشروط الصحة و القيام بالصيانة اللازمة سيتم اللجوء الى تنفيذ قرار بالغلق وفق اكده معتمد الحمامات.