نحتفل هذه الأيام كبقية شعوب العالم المتحضر منه والهمجي بعيد الام، وهي مناسبة غالية وغالية جدا بالنسبة للاشخاص الطبيعيين، والمتوازنين ذهنيا... والاحتفال بعيد الام والاحتفاء ب»الوالدة» ليس منة منا بل هو واجب، واعتراف منا بقداستها، أفلم يجعل سبحانه وتعالى الجنة تحت أقدامها... الفنانون باعتبارهم شريحة من هذا المجتمع، يحتفلون بعيد الام فكيف ينظرون لهذا الاحتفال؟ وماذا يعني لهم الاحتفاء بالأم؟ تقول الفنانة صوفية صادق ان عيد الام هو من أعزّ المناسبات التي تحتفل بها وان الاحتفاء بالوالدة بالنسبة لها مسألة مقدسة... تقول صوفية: «أمي غالية علي... ومهما قدمت لها من مشاعر وهدايا ومهما عملت فلن أسدد ولو نسبة ضئيلة من دينها المتخلد بذمتي... أمي عزيزة علي جدا، وأنا انتهز هذه المناسبة لاعبّر لها عن حبي لها، ولو أنني احتفل بأمي دائما...». وتضيف صوفية: «لم أقدم طيلة مشواري الى حد الآن أغنية عن الأم، لكن لي أغنية تتغنى بالأم ستصدر في ألومي المقبل...». من جهتها تؤكد المطربة نجاة عطية عن عمق علاقتها بوالدتها، فتقول: «أمي هي منارة حياتي، هي التي تضيء أمامي الطريق، هي الحضن الدافئ، والقلب الحنون...» وتتساءل نجاة: «ماذا نساوي نحن أمام الأم؟». اعتراف وتقول نجاة عطية: «أنا أحتفل بأمي باستمرار واحتفي بها يوميا، لكن بمناسبة عيد الأم احرص على ان احتفل كسائر الناس بهذه المناسبة، اما الهدايا التي اقدمها لامي فهي متنوعة ومختلفة ومهما غلا ثمنها فانها لا ترتقي الى قيمة ما تستحقه الأم...». الممثلة كوثر الباردي تتساءل: «اذا لم نحتفل بالأم فبمن سنحتفل؟ الام عزيزة وغالية، والاحتفال بعيدها ليس الا اعترافا بجميلها علينا، وبما ضحت به من أجلنا...». وتضيف كوثر: «شخصيا أحرص دائما على الاحتفال بهذه المناسبة مع والدتي، ولا تهمني طبيعة الهدية لان المهم هو ان نحتفي بالام وان نشعرها أننا نقدر مجهوداتها ونعترف بفضلها...». أما الفنانة الممثلة نزيهة يوسف فتقول: «كنت أحرص دائما على الاحتفال بعيد الام، لكن بعد أن أنجبت وأصبحت أما صرت أكثر حرصا على الاحتفال بهذه المناسبة لانني عرفت بالممارسة ما معنى الأم فمهما احتفلنا بها، ومهما قدمنا لها فاننا لا نوفيها حقها...». وتضيف نزيهة: «كل هدايا العالم لا تمثل شيئا أمام تضحيات الام، وسهر الليل وفجعات المرض... لا ينكر فضل الام الا العاق...».