تسلمت ادارة الحدود والاجانب والوحدات البحرية للحرس الوطني في موكب انتظم الثلاثاء بثكنة العوينة بإشراف وزير الداخلية لطفي بن جدو معدات أمنية بعنوان مساعدات المانية لتونس. وأكد بن جدو في تصريح اعلامي الحاجة لهذه المعدات في دعم عمل الخافرات البحرية في مراقبة السواحل التونسية وتيسير مهام ادارة الحدود والاجانب في كشف وثائق السفر المدلسة مثمنا الدعم الكبير الذى ما فتئت المانيا تقدمه لتونس بعد ثورة 14 جانفي. وفي خصوص معبر راس جدير أفاد وزير الداخلية بأنه سيتم عشية الثلاثاء عقد اجتماع تمهيدي بين الخبراء الامنيين التونسيين والليبيين في وزارة الداخلية بالعاصمة يتوج غدا بلقاء بين وزيري الداخلية بالبلدين للتدقيق في بعض المسائل العالقة بما يكفل فتح معبر راس جدير وفق تعبيره. وبشأن الوضع الامني بالبلاد أكد الوزير أن مقاومة الارهاب وحجز الاسلحة ومحاصرة الارهابيين والتكفيريين والقبض عليهم وكشف مخططاتهم عمل يومي قائلا إن الداخلية تكتفي باطلاع الرأي العام على العمليات الكبرى لعدم بث الفزع. من جهته أكد السفير الالماني بتونس أن المانيا ستعمل ما بوسعها لمساندة الحرس البحري التونسي على القيام بمهامه على الوجه الاكمل لحماية الدولة الديمقراطية. يذكر أن المعدات الالمانية تتمثل في حواسيب والات مفراس سكانار لكشف الوثائق المدلسة اضافة الى عدد من زوارق الانقاذ وكميات من هامة من صدريات النجاة وأكياس لحفظ حرارة الاجسام ومعدات لإطفاء الحرائق وفوانيس اضاءة الكترونية وغيرها من المعدات المستعملة في عمليات حفظ السواحل والنجدة والانقاذ البحري.