توصل تقرير حول تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 وأودى بحياة سفير الولاياتالمتحدة في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين في مدينة بنغازي الليبية كان بالإمكان تفاديه عبر تعزيز الإجراءات الأمنية. وأفاد التقرير بأن وزارة الخارجية الامريكية لم تواجه بما يكفي التحذيرات العديدة التي وجهت في الأشهر السابقة للهجوم حول تدهور الوضع الأمني في شرق ليبيا والمخاطر التي يواجها الجهاز البشري العامل في البعثة الدبلوماسية الأمريكية. وجاء في التقرير أنه "كان يتعين على وزارة الخارجية تعزيز الإجراءات الأمنية بطريقة أكثر قوة في بنغازي انطلاقا من أن الوضع الأمني على الأرض يتدهور وأن اجهزة الاستخبارات أبلغت عن هجمات ضد الغربيين في بنغازي بما فيها حادثان ضد البعثة في 6 أفريل و6 جويلية 2012". وكانت القنصلية الأمريكية في بنغازي قد تعرضت في سبتمبر الماضي لهجوم مسلح أدى الى مقتل السفير وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين آخرين.