بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة بنيويورك، شارك السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية في سلسلة من الاجتماعات التي تم تنظيمها على هامش الدورة. كما أجرى لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء وفود الدول الصديقة والشقيقة المشاركة. وفي هذا الإطار شارك الوزير في المشاورات السياسية لوزراء الخارجية الأفارقة والصين وفي الدورة السادسة عشرة للجنة الدائمة للتعاون العربي الافريقي التي شهدت حضور عدد من الوزراء العرب والأفارقة بالاضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس المفوضية الافريقية. وحضر السيد كمال مرجان الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذي شاركت فيه جل الدول الاعضاء على مستوى وزاري بحضور الامين العام للمنظمة السيد أكمل الدين إحسان أوغلو. وتبنى الوزراء بمناسبة هذا الاجتماع بيانا ختاميا تطرق إلى القضايا الراهنة والأوضاع في عدد من الدول الاسلامية. وتوجه الوزراء في هذا البيان إلى الرئيس زين العابدين بن علي بعميق الشكر والتقدير لمبادرة سيادته بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وتنظيم مؤتمر دولي للشباب تحت إشراف الاممالمتحدة. كما حثوا الدول الأعضاء على الإسهام الفاعل في مختلف فعاليات السنة الدولية للشباب. كما تضمن البيان الختامي الترحيب بمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الداعية إلى تنظيم مؤتمر دولي قصد صياغة مدونة سلوك حول مقاومة الارهاب بالاضافة إلى التذكير بالوثائق التي اعتمدت في القمة العالمية لمجتمع المعلومات المنعقدة في تونس خلال شهر نوفمبر 2005 تأكيدا على ضرورة متابعة قراراتها وتوصياتها وتنفيذها قصد الحد من الفجوة الرقمية. وشارك وزير الشؤون الخارجية في اجتماع الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الذي تناول بالاساس سير علاقات التعاون بين الطرفين والقضايا السياسية الراهنة وتطرق إلى القمة الثالثة المقبلة لرؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المزمع عقدها بالعاصمة البيروفية ليما خلال شهر فيفري 2011. كما كانت للوزير لقاءات ثنائية مكثفة مع رؤساء وفود الدول المشاركة في أشغال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة، حيث التقى وزراء خارجية إيطاليا وروسيا وتركيا واسبانيا ومالطا ورومانيا وصربيا وفنلندا وأرمينيا والارجنتين والبيرو وكوبا وكذلك الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ونائب وزير الخارجية الامريكية. وشكلت هذه اللقاءات مناسبة إضافية لتدارس سير التعاون والتشاور حول تطور العلاقات الثنائية فضلا عن تبادل الاراء بخصوص المسائل والمعروضة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الاوسط وتحقيق أهداف الألفية للتنمية.