استنكر الاعلامي محمّد بوغلاب موجة الاتهامات بالفساد التي تطاله في الفترة الأخيرة واعتبار أنها سبب في “طرده” من قناة الحوار التونسي واذاعة “شمس اف ام”. وأثنى بوغلاب على موقف رئيسة تحرير اذاعة شمس التي أكدت أن قرار انسحابه من الاذاعة لا علاقة له بتهم الفساد وانما تطبيق لنص القانون الذي يمنع الجمع بين وظيفة عمومية ووظيفة أخرى. ونشر بوغلاب على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “شكرا للسيدة نجوى الرحوي على مبادرتها بتوضيح أسباب انقطاعي عن التعاون مع شمس اف ام”… أما الفاسد الأكبر الذي يتهمني بالفساد فأقول له: من يضحك أخيرا يضحك كثيرا”. تجدر الإشارة إلى أن العديد المواقع الإخبارية أكدت أن كل من إدارتي إذاعة "شمس أف أم" وقناة "الحوار التونسي" قررتا إنهاء التعاقد مع الإعلامي محمد بوغلاب إثر إحالته من قبل هيئة مكافحة الفساد على القضاء من أجل جرائم الإضرار بالإدارة واستخلاص فائدة لنفسه ولغيره. كما أكدت وسائل إعلام أن قرار إنهاء التعاقد مع بوغلاب كان بطلب من هيئة مقاومة الفساد بناء على شكاية تم إيداعها سنة 2017 لشبهة تجاوز القانون بحكم أنه متعاقد مع مهرجان قرطاج الدولي منذ سنة 2016 بقيمة 16 ألف دينار شهريا مع منح مختلفة، إضافة إلى أنه موظف بالإذاعة الوطنية ويعمل كرونيكور في كل من قناة الحوار التونسي و إذاعة شمس أف أم في الآن ذاته.