سويعات قليلة تفصلنا عن رأس السنة الإدارية و في الأثناء عرفت الحجوزات بالوحدات السياحية تطورا غير مسبوق وسط توقعات بأن تتجاوز نسبة امتلاء النزل نسبة 90%. و تحدثت مواقع إعلامية جزائرية، عن الوجهة الأولى للسياح الجزائريين لقضاء عطلة رأس السنة حيث تصدرت تونس قائمة أفضل الوجهات السياحية بالنسبة الجزائريين قبل المغرب ودبي واختار الكثير من الجزائريين قضاء العطلة في تونس. و عرفت مختلف المعابر الحدود الجزائرية – التونسية حركة عبور لآلاف من الأفراد المتوجهون نحو مدن تونسية وذلك عن طريق الحافلات ومركبات سياحية وبلغ عدد المسافرين المتوافدين عبر الحدود قرابة 12 ألف مواطن في اليوم، بحسب وسائل إعلام جزائية. هذا وارتفع عدد السياح الذين توافدوا إلى تونس من 1 جانفي 2018 إلى 20 ديسمبر 2018 بنسبة 17 بالمائة ليصل إلى أكثر من 7903385 مليون شخص. وتحصل السياح الأوروبيون على نصيب الأسد بنسبة 9ر43 بالمائة من دخول السياح. وحسب الجنسيات، جاء السياح الفرنسيون في المركز الأول ب221ر663 ألف شخص بتطور نسبته 5ر38 بالمائة، يليهم السياح الروس ب152ر591 ألف سائح، ثم الألمان ب110ر246 ألف سائح. أما فيما يتعلق بالأسواق التقليدية لتونس تصدّر السياح الجزائريون المركز الأول (620990ر1 مليون سائح) بإرتفاع نسبته 4.1 بالمائة، يليهم السياح الليبيون الذين بلغوا أكثر من مليون و175 ألف سائح. وكانت وزارة السياحة قد وضعت هدفا لاستقطاب 3 ملايين سائح جزائري هذا العام، حيث تعتبر السوق الجزائرية من أهم الأسواق السياحية في تونس خلال السنوات الماضية. و أكد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة بسام الورتاني، أمس السبت 29 ديسمبر 2018، أن نسبة امتلاء النزل تجاوزت 90% بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة. وأضاف الورتاني أنه تم تسجيل أعلى نسبة حجوزات في السوق الداخلية التونسية وفي المرتبة الثانية السوق الجزائرية إضافة إلى العودة القوية للأسواق الأوروبية على غرار الفرنسية والأنقليزية والألمانية والبلجيكية. وأبرز المندوب الجهوي للسياحة بسوسة أن هناك استعداد كبرى على مستوى الجهة بين ديوان السياحة والمصالح الأمنية والولاية لتأمين كافة الوحدات السياحية، إضافة إلى القيام بعمليات تحسيسة لأصحاب المؤسسات السياحية والساهرين عليها لإنجاح الاحتفالات.