من المنتظر إقامة 14 منطقة تجارية حرة على الحدود التونسية الجزائرية، علاوة على فتح المجال لتصدير المنتجات الجزائرية إلى 11 دولة إفريقية عبر اتفاق الكوميسا وفق تصريح وزير التجارة محسن حسن. وأوضح الوزير في حديث لصحيفة "الشروق "الجزائرية أن المبادلات التجارية والاستثمارات، لا ترتقي إلى مستوى الأخوة والعلاقات التاريخية والسياسية بين تونس والجزائرمعتبرا أنتنمية المناطق الحدودية آلية من آليات مقاومة الإرهاب، مضيفا أن المنطقة الحرة ببن قردان ستكون جاهزة موفى سنة 2017 بالنسبة للحدود مع ليبيا، وبالنسبة للحدود الجزائرية " انطلقنا في دراسة وتشمل 14 معتمدية حدودية، وستمكن من تحديد طبيعة النشاط الذي سيتم القيام به في المناطق الحرة، في 2017 وستنطلق في منطقتين هي ساقية سيدي يوسف وهي رمز النضال والتحرر بين البلدين، ثم منطقة القصرين، على أن تُعمم على كامل الحدود، والدراسة ستكون جاهزة بعد أشهر، وسنطلع المسؤولين الجزائريين إلى ما توصلت إليه الدراسة، وستعمل المناطق الحرة على دفع شراكة حقيقة بين القطاع الخاص الجزائري والتونسي، لتحقيق مواطن شغل لسكان المناطق الحدودية، وبعث مشاريع تفك العزلة على السكان، وهذه المشاريع ستوجه للسوق الجاهلية بتونس والجزائر والتصدير." وفق قوله.