يُقبل التونسيون خلال شهر رمضان، على استهلاك البيض بمعدّلات أكبر بكثير، ويعود ذلك الى تزايد إعداد أطباق الطاجين والبريك الذي يكاد لا يغيب عن إفطار. ويحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن، والتي تُعدّ جزءاً أساسيّاً من النظام الغذائيّ الصحيّ، وفي كثيرٍ من أنحاء العالم يُعدّ البيض مصدراً غذائيّاً يمكن الحصول عليه بسهولة، كما يمتاز بقلّة تكلفته، وتُعد الولاياتالمتحدة أكبر مصدر للبيض في العالم، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة؛ حيثُ تحتوي البيضة متوسطة الحجم التي تزن 44 غراماً على 5.53 غرامات من البروتين، أي أنّ ما نسبته 12.6% من الجزء الصالح للأكل من البيض يتكوّن من البروتين، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الكمية تتوفر في كلٍّ من صفار البيض وبياضه. فوائد البيض يمتاز البيض بامتلاكه للعديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي: بناء العضلات:إذ يحتوي البيض على كميّاتٍ عاليةٍ من البروتين، بالإضافة إلى احتوائه على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة؛ حيثُ يمكن أنّ يساعد تناول كمياتٍ كافيةٍ من البروتين على زيادة الكتلة العضلية، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة العظام، والمساعدة على فقدان الوزن، كما أنّه يساهم في تكوين أنسجة الجسم المختلفة. الحفاظ على صحة العيون:بسبب احتواء البيض على كميّةٍ كبيرةٍ من اللوتين وزيازانثين المضادَّين للأكسدة، وبسبب تراكمهما في شبكية العين فإنّهما يحافظان على سلامة العين وصحّتها، ويلعبان دوراً مهماً في الوقاية من الإصابة بمرض التنكّس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، ومرض السّاد المعروف بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts). زيادة الشعور بالشبع: يساعد البيض على تحسين أداء الجسم؛ حيثُ إنّ تناول البيض يزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول، ويُعدّ البروتين الموجود في البيض من أكثر العناصر الغذائية إشباعاً، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن باستثناء فيتامين ج، ولتناول وجبة كاملة يمكن تناول البيض مع الفاكهة أو عصير البرتقال، والخبز الكامل من القمح.
