يتظاهر اليوم الاثنين 24 ديسمبر أمام سجن المرناقية عدد من الأشخاص مساندة للإعلامي سامي الفهري ومطالبين بإطلاق سراحه. وقد طالب مساندو الفهري بحبسهم تعبيرا عن التضامن معه حيث يعتبرون أنّ مدير قناة التونسية محبوس ظلما. ويشار إلى أنّ لجنة أطلقت على نفسها "كلنا سامي الفهري" هي التي نظمت هذه الوقفة للدفاع عن الفهري الذي كانت قد صدرت في حقة بطاقة سراح مند 28 نوفمبر الفارط ومازال رهن الايقاف. وأصبحت قضية سامي الفهري قضية رأي عام وأثارت حفيظة المنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان من بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي دعت وزير العدل نور الدين البحيري إلى إطلاق سراح الفهري وتطبيق قرار محكمة التعقيب. أمّا من جهتها فترى وزارة العدل ممثلة في وزيرها أنّ لا دخل لها في عمل القضاء وهو الذي سيأخذ مجراه في هذه القضيّة.