عقد الصحافيون والاداريون والمنتجون باذاعة المنستير يوم 4 جانفي الجاري اجتماعا عاما بمقر الاذاعة على خلفية الحملة المغرضة التي تتعرض لها الاذاعة في بعض المواقع الاجتماعية واصدروا بيانا استنكروا فيه هذه الحملة منددين بالاطراف والاشخاص الذين يقفون وراءها في محاولة للمس من اذاعة المنستير ودعوا الادارة الى تحمل مسؤولياتها للبحث وملاحقة الاطراف والاشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة اداريا وقضائيا بمن فيهم من تورط في هذه الحملة من ابناء الدار من منشطين وصحافيين واداريين ومسؤولين وطالب المجتمعون - بفتح تحقيق عاجل في ما جرى من احداث تتمثل في استغلال احدى الصحفيات المصدح لاثارة مسألة شخصية وطالبوا بابعادها الى قسم اخر - فتح تحقيق اداري عاجل في حملة التشويه التي تتعرض لها اذاعة المنستير و اتخاذ الاجراءات المناسبة وفقا لنتائجه و ذلك اداريا و قضائيا - ايفاد لجنة تدقيق للنظر في حسابيات اذاعة المنستير منذ سنة 2000 -تعيين الزملاء لسعد العياري و نصيرة الصكلي و عبد المجيد لحمر و سميرة غزواني عبيد لصياغة مدونة سلوك ملزمة لجميع العاملين في الاذاعة تعيين يوم الثلاثاء 17 جانفي موعدا لانتخاب هيئة تحرير و ذلك على الساعة الحادية عشرة صباحا. الدعوة بشكل عاجل نقابة الصحفيين و النقابة الاساسية للاذاعة و الادارة العامة للاجتماع في ظرف اسبوع واكد المجتمعون استماتتهم في الدفاع عن حرية الاعلام و استقلاليته و رفضهم المطلق لتدخل أي طرف خارجي مع التزامهم بميثاق الشرف و اخلاقيات المهنة. هذا وقد تم نشر البيان الصادر عن هذا الاجتماع في عديد المواقع على شبكة الانترنات وعلى صفحات الموقع الاجتماعي الفايس بوك بما في ذلك صفحتنا الشخصية وهو ما استقينا منه هذا الخبر دون ذكر لاي اسم وابقينا على المسائل ذات البعد العام والتي تهم مصلحة الاذاعة ومستمعيها