تعود هالة الركبي للعمل الاذاعي من خلال برنامج أسبوعي ضمن الشبكة الصيفية للاذاعة الوطنية عنوانه «هو وهي» او «هي وهو» صحبة المنشط وليد التليلي. هالة التي احتجبت عن التلفزة منذ فترة عاودها الحنين للمصدح بعد غياب طويل اذ تقول انها بعد 15 سنة من العمل الاذاعي بإذاعة المنستير ثم بالاذاعة الوطنية في فترة المرحومين صالح جغام ونجيب الخطاب، ابتعدت كذلك مدة 15 سنة نظرا لظروف عائلية ثم الانشغال بالبرامج التلفزية التي تتطلب عملا يوميا. وعن تأخر عودتها تقول «خلال فترة ابتعادي لم تتوفر الظروف والتشجيعات للعودة وهو ما توفر مع الادارة الحالية التي وجدت منها تفاعلا كبيرا للعودة لأني لا اعتبر التنشيط عملا بل هو عملية ابداعية و«غرام» كما أني اقترب كثيرا من رؤية وليد التليلي الابداعية اضافة الى تقديري الكبير له. أما عن محتوى البرنامج فتقول: «هي وهو» كما أريد عنونته يطرح مواضيع صعبة وحياتية تمس شواغل المستمع بطريقة مرحة وساخرة أحيانا ويتولى وليد التليلي الدفاع عن وجهة نظر المستمع وأتولى أنا الدفاع عن وجهة نظر المستمعة. فلمن ستكون الغلبة؟