أمضت وزارة المرأة والأسرة والطفولة اليوم الأربعاء اتفاقية إطارية للشراكة والتعاون مع مجموعة بولينا القابضة تتولى بموجبها الأخيرة تمتيع عدد من أطفال الجهات الداخلية والمحرومة من زيارة فضاء قرطاج لاند للترفيه كما تهدف الاتفاقية إلى تمتيع النساء العاطلات في الجهات الداخلية بعقود الاستغلال تحت العلامة الأصلية (الفرانشيز) لاستغلال العلامة التجارية بولينا وتامين تكوينهن وتجهيز محلاتهن ومرافقتهن في مشاريعهن. وأكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة سميرة مرعي فريعة في حفل إمضاء الاتفاقية بمقر الوزارة على أهمية مثل هذه الاتفاقيات في دمقرطة الترفيه لفائدة جميع أطفال تونس لا سيما أطفال المناطق المحرومة معتبرة أن الترفيه يعد عاملا محوريا في توازن الطفل وتنشئته تنشئة سليمة. وأفادت انه بمثل هذه المبادرات والاتفاقيات بالإمكان تحصين الأطفال والمراهقين من كل مظاهر التشدد والتطرف بتوفير الفرص للتوجه إلى فضاءات الترفيه وإشباع رغباتهم في اللعب وصقل شخصية متوازنة ومتشبعة بحب البلاد وتجنب الإحساس بالإقصاء والتهميش. وأعربت عن الآمل في أن يقع على الأقل تمتيع حوالي 10 آلاف طفل في الفترة القادمة بفضل هذه الاتفاقية. وشددت الوزيرة على أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الاقتصادية في دعم العمل الاجتماعي وتنويعه داعية في هذا الصدد رجال الأعمال وجل المجمعات والمؤسسات الاقتصادية إلى الانفتاح على المحيط الخارجي وانجاز مبادرات هامة ذات طابع اجتماعي وثقافي. واعتبرت سميرة مرعي فريعة أن الطفولة في تونس شان وطني يهم كل التونسيين مشددة على المراهنة على الطفولة والمراهقين في الفترة الحالية تأسيسا لجيل جديد واع ومحصن. ومن جانبه بين رئيس مجموعة بولينا القابضة عبد الوهاب بن عياد انخراط المجموعة منذ عدة سنوات في مشروع المسؤولية المجتمعية باعتبارها رافعة للعمل التنموي والانفتاح على المحيط الخارجي مبديا استعداده والتزامه لمواصلة العمل في هذا المجال. وأشار إلى أن مبادرة تمتيع أطفال المناطق المحرومة بزيارة فضاء قرطاج لاند ومدينة ياسمين الحمامات قد انطلقت منذ ديسمبر 2015 بتنظيم عديد الزيارات حيث زار قرابة 700 طفل فضاء قرطاج لاند موضحا أن الاتفاقية الإطارية ستدعم العملية وتاطيرها أفضل.