شهد صباح اليوم الاثنين غرة فيفري المعبر الحدودي برأس جدير ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات الليبية الوافدة نحو الأراضي التونسية. وقد قابل هذا الارتفاع انخفاض في عدد التونسيين المغادرين وذلك بسبب تعليق الحركة التجارية من طرف السلطات الليبية من جديد دون تقديم أي توضيحات حول هذا القرار المفاجئ، والذي خلف استياء لدى التجار التونسيين الذين يتعاطون التجارة عبر هذا المنفذ البري. ونقلا عن راديو "صبرة أف أم" فقد رجحت بعض المصادر أن ارتفاع توافد العائلات الليبية يعود إلى توتر الوضع الأمني بعدة مدن ليبية إلي جانب تخوف المواطنين الليبيين من تنفيذ ضربات جوية على معاقل الإرهابيين خاصة بمدينتي سرت واجدابيا من طرف الدول الغربية مثلما يتردد مؤخرا.