قال رئيس منظمة الأمن والمواطن الأمني عصام الدردوري أنه مراقب من قبل الأمن الموازي وأنه مهدد بالتصفية مثلما دون على صفحته الرسمية. وكتب الدردوري "اكتشفت أني مراقب من قبل ما تبقى من مجموعة الأمن الموازي على مستوى مطار تونسقرطاج التي مازالت فاعلة على ما يبدو بوزارة الداخلية بالتنسيق مع جهات سياسية كما وضع لذلك المتهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي المدعو عبد الكريم العبيدي اللبنة الأولى و ذلك بالأدلة الثابتة و بما أنه سبق وأن تم إعلامي بكوني محل تهديدات جدية من طرف السيد وزير الداخلية على اثر تفطن جهة امنية بكوني محل متابعة و رصد من طرف مجهولين إضافة لتهديدات واردة على هاتفي الجوال عبر إرساليات قصيرة تم على إثرها اتخاذ إجراء وقائي اتسم بالسلبية ." وأضاف رئيس منظمة الأمن والمواطن "سأقدم الأدلة للقضاء و من هنا الى ذلك الحين ،سلطة الاشراف رغم ثقتي فيها تتحمل ما يمكن أن يطال حرمتي الجسدية لأنها على بينة بالجهة التي تستهدفني منذ فترة كما أن هناك ما يثبت بشكل موثق بأن مكيدة مغتصب الفتاة القاصر و صاحب نظرية الكنوز التالية تتخذني هدفا لها وهناك مساعي تبذل لفبركة قضية ضدي مماثلة لقضية وليد زروق جراء مواقفي التي كشفت جرائم أولياء نعمهم ولهم أقول حاولوا ما استطعتم فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا و انصرف لمواصلة المسير وأترك المرتزقة يلعقون أحذية سادتهم." حسب قوله.