أعلن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عن قرار مشاركة رئاسة الجمهورية في مجهود ترميم المدارس في كل الولايات وخصوصا في المناطق المهمشة ودعا بمناسبة اشرافه صباح اليوم الاربعاء بقصر قرطاج على موكب الاحتفال بيوم العلم حيث تولى تكريم عدد من المتفوقين في كافة المستويات والتكوينية، التونسيين الى المشاركة في انجاح جهود ترميم المدارس التي من المنتظر ان يتم الانتهاء منه خلال السنة الجارية او السنة المقبلة على اقصى تقدير وافاد رئيس الدولة بان "4 الاف مدرسة في تونس تحتاج الى الصيانة والترميم وتفتقر الى ابسط المرافق الضرورية مضيفا ان وزارة التربية انطلقت في تنفيذ برنامج استثنائي لصيانة المؤسسات التربوية وتعهدها. وابرز في هذا الاطار الحاجة الى انجاح هذه الجهود من خلال المساهمة الفعالة من كافة افراد الشعب بما يؤمن التسريع في عملية الاصلاح والترميم وتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ ولاطار التدريس . ولدى تطرقه الى الاهمية التي توليها تونس للعلم والتكوين ذكر الباجي قائد السبسي بان تونس راهنت منذ فجر الاستقلال على الرصيد البشري وبان اهم انجاز حققته هو اصلاح التعليم الذي كان مطلبا شعبيا حينها وقال ان"المواطنين شاركوا في هذا الاصلاح كما قدم رجال التعليم في تلك الفترة عديد التضحيات من اجل تعميم التعليم في ظروف اتسمت بغياب السكنى اللائقة للمربي والافتقاد الى المرافق الضرورية كالماء والكهرباء معتبرا ان "العمل الذي قام به رجال التعليم انذاك هو من قبيل الجهاد الاكبر" ولاحظ ان البنية التحتية للمؤسسات التربوية تدهورت على مر السنين خاصة في المناطق الداخلية مشددا على انه لايمكن ان يتمادى الوضع على هذا الشكل مما يطلب مجهودا شعبيا لترميم هذه المدارس وتعهدها وتولى رئيس الجمهورية بمناسبة اشرافه على موكب الاحتفال بيوم العلم منح الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان قطاع التربية والعلم لعدد من الشخصيات الاكاديمية والعلمية كما تولى تكريم ثلة من المتفوقين في الامتحانات الوطنية وفي مختلف المراحل التكوينية يذكر ان هذا الموكب حضره عدد من اعضاء الحكومة والرؤساء والامناء العامون للاحزاب السياسية واعضاء الهيئات والمنظمات الوطنية وثلة من اطارات واعوان وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل