نشر مهندس الرصد الجوي محرز الغنوشي تفسيرات حول أسباب تكوين السحب و ''البتروري ''الرعدية في فصل الصيف في اجالة على تساؤلات العديد من التونسيين . و جاءت التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك كالتالي :'' الاجابة في التفاسير الموالية ونجمو نقولو ببساطة انو الهواء السخون فيزيائيا يطلع لمستويات أعلى تكون أبرد.. قد ما نطلعو 150 متر تقريبا تنخفض الحرارة بدرجة وقد ما تبرد الدنيا يصير التغيير في الحالة الفيزيائية وبخار الماء كيف يولي سائل يخضع للجاذبية وتصب الامطار والا يولي جامد ويصب التبروري.. و التفاصيل بالمصطلحات العلمية هي كالآتي : الحمل الحراري في الغلاف الجوي : يحدد الحمل الحراري في الغلاف الجوي جميع الحركات الداخلية للغلاف الجوي للأرض الناتجة عن عدم استقرار الهواء بسبب اختلاف درجة الحرارة العمودي أو الأفقي.. تعتمد شدته على معدل انخفاض درجة الحرارة هذه، ويعطي حركات منظمة في طبقة الهواء غير المستقر ، مما يؤدي إلى عمليات نقل عمودية للحرارة والزخم والرطوبة. يمكن أن تحدث الحركة الحملية من الأرض وعلى ارتفاع في طبقة سميكة إلى حد ما من الهواء غير المستقر. لذلك من الممكن التحدث عن الحمل الحراري العميق أو المحدود ، مما سيؤثر على تأثيره. مبدأ الحمل الحراري في الغلاف الجوي: إن العمليات أو الظواهر التي يمكن أن تولدها الحرارة في نطاقات مكانية وزمانية معينة توصف ببساطة بالحمل الحراري. ومع ذلك ، فهي بعيدة كل البعد عن تمثيل جميع العمليات والظواهر التي تتميز بالحركات العمودية ، ولكن من بينها نجد الظواهر الجوية الرئيسية ، مثل النسائم والعواصف والأعاصير المدارية أو الرياح الموسمية.. الصورة الموالية تعكس مدة نشاط السحب الرعدية الناتجة عن الحمل الحراري : نظريا لا تتجاوز مدة نشاطها 30 دقيقة انما تكون مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد في حيز زمني وجيز.. إضافة إلى ان قطرها يتراوح من 3 إلى 20 كلم تقريبا ولذلك فان تأثيراتها تكون مركزة على منطقة دون أخرى خلافا للتقلبات الجوية الكلاسيكية التي تنتج مثلا على وصول الجبهات الجوية..''
